خبر : اليسار الألماني يطلب من بلاده الاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية

السبت 24 سبتمبر 2011 03:18 م / بتوقيت القدس +2GMT
اليسار الألماني يطلب من بلاده الاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية



برلين /  قال النائب فولفجانج جيركه (اليسار) أمام مجلس النواب الاتحادي الألماني ’ البوندستاغ’ إن اليسار يريد أن تعترف المانيا في الامم المتحدة بفلسطين عضوا كامل العضوية، وهذه مسؤولية ألمانية تجاه إسرائيل وفلسطين’.وأضاف ’في رأيي لا يمكن التغلب على الفروق بين المجموعات في ’البوندستاغ’، فيما يتعلق بهذه المسألة، وسوف أذكر بضع كلمات رئيسية: الموضوع يتعلق بدولتين، اسرائيل وفلسطين، والتي توجد في سلام جنبا إلى جنب في أمن وعدالة، ودولتين على أساس حدود 1967 والقدس الشرقية كعاصمة لدولة فلسطينية وايجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين. هذا يتضمن اتفاق أمني يحترم السيادة الفلسطينية وينهي الاحتلال. بهذه الطريقة نحرم الإرهاب من الأرض’.وأشار جيركه إلى أن هذه المواقف التي قدمت توجد أيضا في البيان الذي أدلى به ممثل الامم المتحدة البريطاني في مجلس الأمن نيابة عن المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، والذي نص على ان ’هدفنا لا يزال التوصل إلى اتفاق حول جميع قضايا الوضع النهائي والترحيب بفلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة في سبتمبر 2011’. وقد وقعت ألمانية في شباط من هذا العام على هذا البيان. أريد أن ينفذ ذلك، أن يتوقف الكيل بمكيالين لا نهائية وأن لا تخيب امال الناس دائما بان يتم التغاضي عن المشاكل، قال جيركه.وأضاف عندما أنظر في الحجج المضادة لا يمكنني تسميتها كلها، اجد هناك الكثير من الكلام الغير المقنع والقليل من الحجج، سأسمي اثنتين من الحجج التي احدها مهمة. يقال ان الذهاب الى الامم المتحدة هو عمل احادي الجانب من قبل الفلسطينيين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته قالا: ان هذا من الممكن أن يؤدي إلى الغاء جميع الاتفاقات بما في ذلك اتفاق أوسلو، وأنا أسألكم، كيف يكون الذهاب إلى الأمم المتحدة، المنتدى العالمي، وهو عمل من جانب واحد، على الرغم من أن أكثر من 150 بلدا ابدت استعدادها لدعم الفلسطينيين. بالنسبة لي انها خطوة كبيرة إلى الأمام، حيث انه لم تكن الإجابة على حالة عدم الرضى بالسلاح، بالمزيد من العنف، ولكن من خلال الذهاب الى الامم المتحدة. وهنا علينا ان نثبت ذلك سياسيا، ويجب على الحكومة أن تتصرف على هذا النحو. بالإضافة إلى ذلك، أضاف جيركه،  يقال من أن فشل المفاوضات قد تؤدي الى اضطراب جديد في الشرق الأوسط. أقول لكم: إذا كنتم ترغبون في منع ذلك، ثم يجب أن نظهر للفلسطينيين انهم ليسوا وحدهم، بأن هناك الناس في جميع انحاء العالم الى جانبهم. علينا أن نظهر أن هناك امكانية لقيام دولة خاصة بهم، هذا حق اخلاقي وسياسي، ويجب أن نظهر لهم أننا نهتم بهم، واننا لا نريد ان يمارس المزيد من العنف ضدهم.وشدد جيركه على انه يجب على الحكومة الفيدرالية أن تتصرف حسب ذلك. وقال ’اعتقد ان الحكومة الاتحادية يجب أن تقف في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي مع قبول فلسطين كعضو كامل العضوية. أرى أن مناقشات اللجنة الرباعية للشرق الأوسط ، التي تعقد أيضا في نيويورك، غير قادرة على المنافسة من أجل القيام بذلك. أنا أسأل نفسي دائما، لماذا لاتأخذ ألمانيا مع البلدان الأوروبية المبادرة، وأردت أن يقال هذا هنا، وان لا اخيب امل زملائنا الذين تظاهروا في تل أبيب ورام الله، لذلك استخدمت حقي في الكلام هنا’.