غزة / سما / قال القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل الأشقر اليوم الخميس ان استحقاق أيلول خطوة لا معنى لها مطالبا الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقيادة منظمة التحرير بتولي اهتمامهم بالشأن الفلسطيني الداخلي والإقلاع عن التفرد بالقرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية . وأوضح الأشقر في حديث مع مراسل (سما) ياسر دبابش ان الرئيس عباس ذهب منفرداً دون مشاورة الفصائل الفلسطينية قائلا:" الأصل ان يكون الخروج بموقف وإجماع فلسطيني قوي جدا ممكن ان يتحدى الولايات المتحدة الأمريكية خاصة في ظل الثورات العربية بالفترة الحالية". وأكد الأشقر ان الرئيس الأمريكي باراك اوباما لن يقدم حبل النجاة للشعب الفلسطيني ولن يقدم دولة فلسطينية مشيرا إلي ان اوباما حينما وعد الرئيس عباس بالدولة خلال المفاوضات تراجع عن ذلك. وأضاف:"يجب ان لا نستجدى الولايات المتحدة فمنذ 63 عاما لم يقدموا شيئا للشعب الفلسطيني غير الذل والهوان وضياع القضية الفلسطينية". وحول الأنباء التي قالت ان دولا عربية تمارس ضغوطا على الرئيس عباس لثنيه عن تقديم طلب الدولة أجاب الأشقر:"الدول العربية ضعيفة الآن من الناحية الرسمية ويجب ان نستفيد من الربيع العربي وان نستقطب الأمة العربية والإسلامية لدعم القضية الفلسطينية". وقال:"يجب على الفلسطينيين اعتماد إستراتيجية جديدة تشمل الكل الفلسطيني". وفيما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية قال الأشقر:"الرئيس عباس أدار ظهره للمصالحة ونعتب على أخواننا في حركة (فتح) وكان الأفضل ان نعطي المصالحة الاهتمام وان نقوي جبهتنا الداخلية التي ستظهرنا أكثر قوة أمام العالم".