القدس المحتلة / سما / تتواصل الهجمات ضد النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، بسبب سفره إلى نيويورك داعماً للمطلب الفلسطيني من الأمم المتحدة الاعتراف بدولة فلسطين. ورداً على ذلك صرح الطبي في حديث مع إذاعة عبرية اليوم الاربعاء: ’أنا أمثّل موقف الحركة العربية للتغيير، وموقفي، والموقف الأخلاقي والسياسي ضد الاحتلال.. نحن ندعم المطلب الفلسطيني من على كل منصة، في الكنيست، وهنا في نيويورك، على كل ضفة لنهر هادسون، ومن على كل مكان’ قال الطيبي.وهاجم الطيبي الموقف الأميركي واصفا إياه بغير الأخلاقي، أما موقف نتنياهو فهو يريد استمرار مفاوضات عقيمة بدون إنهاء الاحتلال. ’الولايات المتحدة تدير معركة غير مسبوقة ضد الفلسطينيين في نيويورك مستخدمة كل قوتها والعلاقات الدبلوماسية ووسائل الضغط والتهديدات على السلطة الفلسطينية لمنعها من إمكانية الحصول على دعم تسعة أعضاء في مجلس الأمن. لو كان سباق المواجهة بين الرئيس محمود عباس وبين نتنياهو.. لتغلب عليه الرئيس أبو مازن بكل تأكيد ولكن المشكلة هي مع واشنطن’ قال الطيبي. وتابع مجيباً عن اتهام الفلسطينيين بأنهم لا يدعمون الرئيس الأميركي قائلاً: ’هل يجب أن يبقى الفلسطينيون تحت الاحتلال من أجل تقوية وضع ومكانة الرئيس أوباما؟!.وأضاف الطيبي: لو نهض مارتن لوثر كينج من القبر ورأى أول رئيس أميركي أسود يتصرف بهذا الشكل ضد طموحات الشعب الفلسطيني الشرعية للحصول على الحرية.. لعاد إلى قبره حزينا! إن التصرف الأميركي غير أخلاقي، لا حاجة لاستخدام الفيتو.. يستطيع أن يمتنع .. والأكثر من ذلك.. يجب أن يدعم، ولكن ما يحركه هي الاعتبارات الأميركية الداخلية والانتخابات التي يستعد لها’. من جهة أخرى يواصل نشطاء اليمين تقديم الشكاوى ضد النائب احمد الطيبي إلى الكنيست لمرافقته الرئيس عباس وموقفه الداعم للدولة الفلسطينية حيث انضم إلى التحريض نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي بوغي ياعلون مطالبا الشرطة باعتقال الطيبي والتحقيق معه فيما اسماه ’بالخيانة ودعم الفلسطينيين ضد إسرائيل’. وردا على سيل الشكاوى والهجوم عليه رد الطيبي من نيويورك قائلا ’.. القافلة تسير..!’
