خبر : جيش الاحتلال يعيد اعتقال اقدم معتقل اداري بعد اقل من 40 يوما من الافراج عنه والضمير تستنكر

الخميس 11 أغسطس 2011 09:07 ص / بتوقيت القدس +2GMT
جيش الاحتلال يعيد اعتقال اقدم معتقل اداري بعد اقل من 40 يوما من الافراج عنه والضمير تستنكر



الخليل / سما /  استنكرت مؤسسة الضمير لحقوق الانسان في رام الله، قيام جيش الاحتلال الاسرائيلي باعادة اعتقال المواطن عايد دودين (44 عاما)، وهو أقدم معتقل إداري في السجون الإسرائيلية، بعد اقل من 40 يوما من الإفراج عنه، وذلك بعد أن أمضى أربع سنوات في سجون الاحتلال، رهن الاعتقال الإداري بدون تهمة أو محاكمة. ويعتبر دودين الحالة الأولى ضمن حملة "أسرى في خطر" التي أطلقتها مؤسسة الضمير لحقوق الانسان،  بتاريخ 17-4-2011، الذي يصادف يوم الأسير الفلسطيني، حيث قامت بمتابعة حالته من خلال محامي المؤسسة ورفعت شكوى دولية ضد اعتقاله الإداري. وأفادت عائلة الأسير دودين، في اتصال هاتفي مع محامي مؤسسة الضمير، بأنه في حوالي الساعة الثانية صباحا، يوم الثلاثاء الموافق 9 أغسطس 2011، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال مكونة من 50 جنديا إسرائيليا، منزل عايد دودين في قريته العليقة قضاء بلدة دورا قرب الخليل، وأمرت جميع أفراد العائلة بالخروج من المنزل، وبدأوا حملة تفتيش وتكسير للمقتنيات وترويع وترهيب للأهالي، بالإضافة إلى ضرب حجارة على منازل العائلة، كما حطم الجنود باب مخزن تابع للمنزل. كما قام جنود الاحتلال بمصادرة حاسوب محمول وهاتفين نقالين، علما بأنهم لم يبرزوا إذن تفتيش أو أمر اعتقال، ودون إبلاغ الأسير أو أسرته بسبب الاعتقال او الجهة التي سيأخذونه إليها. واستنكرت مؤسسة الضمير اعتقال عايد دودين، واعتبرت ان اعادة اعتقاله خطوة إسرائيلية لضرب جهود المصالحة، واغتيال لفرحة العائلة، وانتهاك للقانون الدولي الإنساني ولما نصت عليه اتفاقية جنيف الرابعة..مؤكدة بأن اعتقال عايد مرة أخرى يأتي بدوافع انتقامية. وتعهدت المؤسسة بمتابعة قضية عايد دودين، وإعادة إدراجه ضمن حملة أسرى في خطر على كافة المستويات حتى إطلاق سراحه بأسرع وقت.