لن تمنعني من شراء الحبر الأسودولن تقاضيني لأني لا أملك إلا قلما كل شيء منه يولد...لن تتمترس أمامي لتحيك لي طريقا أسلكه,وحدي أعرف طريقي, ليس ضروريا أن يكون معبد...طريقي هو وجع ذاكرة تتربص بانتهاء عدة ألمهاهو تعاريج عقلي اللامتناهية وعنفواني المتجدد..سأصنع من ثوب أمي لثاما يذود عنيإذا ما اشتد وطيس نظرات الجلاد والسجانأو حتى من كان له بنو العرب ركعا سجد...وسألجم بنعلي من كان عبدا وأصبح بقوةالسلاح والمال , سيد...لن أكون منطلقة الساقين, متحركة الخطىوأحمل تفكيرا مقعد...لن تجعلني أبتلع حرقتي ودموعي وأعود أدراجيمن جديد وتحاول أن تبني لي من ماض مهلهل حائط عليه أسند...لن تمنعني من كتابة اسمي على الشطآن على الورودعلى قطرات الندى, لتمحوني وغيري يسعد...لن تضللني, لن توصمني بالعار, وتطلق قهقهتك الصفراءفي هوائي, وتسترق النظرات الخائنة إلى حلمي المتبدد...ستجدني زيتونة لن تجرفني أهواءك المتعجرفةولن تسحقني بغطرستك العمياء وفكرك التافه المعقد...كنقش حناء في كف عروس لم تبلغ العشرين ستجدني في كل مكان أتشعب وأتمدد...هنا في بحر هذه الحياة , لن اغرق في متاهاتكوأي عناء ومشقة ضد التيار لن أتكبد...ولن أكون كبش فداء لأتحرر من سياط نظراتكوحكمك المؤبد...سأسري في ليل التاريخ وأعرج إلى سمائهلربما وجدت رجلا احتال على نفسهوعاد إلي بحب, بعشق متجدد...