رام الله / سما / اكدت مصادر فلسطينية لوكالة "سما" وصول عضو المجلس التشريعي يالفلسطيني محمد دحلان الى منزله في رام الله بعد ظهر اليوم قادما من الاردن. ووصل دحلان الى اريحا ظهر اليوم وكان في استقباله عدد من مؤيده فيما توجهت قافلة من 6 سيارات الى بيت دحلان في رام الله. وكان دحلان قد تقدم بمذكرة للطعن والإستئناف على قرار فصله من الحركة ، وقد تم قبول الإستئناف لدى المحكمة الحركية التي بدورها حددت يوم 24/7/2011 جلسة أولى للنظر في الدعوى المقدمة من دحلان ضد اللجنة المركزية لإلغاء قرار الفصل وكأنه لم يكن وبإعتباره باطلاً من حيث الشكل والمضمون ، والمطالبة برد الإعتبار والإعتذار له . كما أكد دحلان في الدعوى المقامة أمام المحكمة الحركية على إلزام اللجنة المركزية بتقديم كل ما لديها من إدعاءات وإتهامات جنائية أو مالية ضده للقضاء ، وأنه مستعد للمحاسبة أمام العدالة . وأضاف " انه لم يعتد على أحد وانه جاهز للمحاسبة والمساءلة وفق الأصول الحركية والقانونية امام مؤسسات الحركة.وأشار إلى ان المرحلة الحالية حساسة للغاية في ظل الاستحقاقات السياسية وان موضوع عودته للجنة المركزية ليس هو الأساس بقدر ما يشكل التوجه للمحكمة أساسا لحل أي خلاف وفق الأنظمة، نافيا أي توجه لخلق انشقاقات او تكتلات داخل حركة فتح وانه ملتزم كأي فتحاوي بالأنظمة الحركية. هذا وقد طلبت المحكمة الحركية من أمين سر اللجنة المركزية المثول أمامها أو من تنيبه اللجنة المركزية وتكلفه رسمياً لتمثيلها أمام المحكمة . ويذكر بأن اللجنة المركزية لحركة فتح قد إتخذت قراراً بفصل عضو اللجنة المركزية محمد دحلان من الحركة في 12/6/2011 وإحالة ملفه للنيابة العامة والإبقاء على لجنة التحقيق المكلفة للتحقيق مع آخرين لم تحددهم وفق القرار . هذا وتعتبر المحكمة الحركية الجهة المختصة في الفصل بمثل هذه القضايا بالإستناد للنظام الداخلي لحركة فتح واللوائح الناظمة لعملها ، ويرأس المحكمة د.علي مهنا نقيب المحامين في فلسطين وهو منتخب من المجلس الثوري ، أما أعضائها الأخرين فقد تم تعيينهم بقرار من اللجنة المركزية لفتح .