مزهر: مواجهة صفقة القرن تتطلب احياء مشروع عربي مقاوم يُجرم التطبيع

السبت 15 يونيو 2019 03:25 م / بتوقيت القدس +2GMT
مزهر: مواجهة صفقة القرن تتطلب احياء مشروع عربي مقاوم يُجرم التطبيع



غزة / سما /

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ومسؤولها بفرع غزة جميل مزهر، أن الهجمة الأمريكية والإسرائيلية على شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية تفرض على كل الرافضين لهذه السياسة إحياء مشروع نهضوي عربي مقاوم يُجرّم التطبيع ويتصدى للمخاطر الحقيقية التي تستهدف المنطقة واستقرارها.

وقال مزهر خلال كلمته في حفل تأبيني الراحل الوطني الكبير د. رباح مهنا "أنه تحت عنوان (الصفقة لن تمر) سنكون أمام تحركات شعبية وجماهيرية في غزة والضفة والشتات، وأمام سفارات وقنصليات الاحتلال وأمريكا".

وأضاف: "إن التصدي للصفقة ومخاطرها على القضية الفلسطينية والمنطقة العربية برمتها، يتطلب موقفاً عربياً واضحاً برفضها بشكلٍ واضحٍ، وكذلك نؤكد رفضنا لورشة العار في البحرين ونعتبرها خطوة أولى على طريق البدء بتنفيذ الصفقة، وندين مشاركة الدول العربية في هذه الورشة المشبوهة وندعوهم لإلغاء المشاركة فيها".

وتابع قوله "يجب استثمار موقف الإجماع الوطني الرافض لصفقة القرن من خلال إعداد برنامج وطني شامل لمواجهة الصفقة، وفتح اشتباك مفتوح مع الاحتلال، وهذا يتطلب الإسراع في عقد لقاء وطني عاجل لصوغ الاستراتيجية الوطنية، والاتفاق على ميثاق شرف لتوحيد الموقف الفلسطيني المقاوم للصفقة".

وأكد أنّه لا يمكن القبول بمقايضة حقوقنا الوطنية الثابتة بمشاريع إنسانية، أو تقديم رشوة اقتصادية عبر ورشة العار في البحرين أو عبر التفاهمات أو غيرها، نحن طلاب حق ولن نساوم وستبقى بنادقنا مشّرعة حتى رحيل هذا الاحتلال.

وأشار مزهر إلى أن اللبنة الأولى لإسقاط صفقة العار والمؤامرات التي تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية، وهو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة وبيروت.

وعدد مزهر مناقب الراحل مهنا في الدفاع عن قضية فلسطين منذ وولادته حتى رحيله، مؤكداً بأن الراحل مهنا هو ركناً بارزاً من أركان الحركة الوطنية، ليس في قطاع غزة بل على مستوى فلسطين، وكان همه الوحيد هو تحرير الأراضي الفلسطينية من دنس المحتل الإسرائيلي واستعادة الوحدة الوطنية.