وكالات -
رفض غسان جادالله عضو قيادة التيار الإصلاحي ومستشار النائب محمد دحلان ما وصفع بـ" الادعاءات التركية الكاذبة حول علاقة النائب دحلان بعملاء متهمين بالتجسس على انقرة".
وقال جاد الله في تصريحات له اليوم "إنّْ من يمتهن الكذب لا يتغير فيعتاد على إثبات الوجود بهذا الأسلوب وليس له سوى ممارسة الكذب لأنه يدرك تماماً بأن الكذب قضيته الأولى، فهو لا يتوانى من الادعاء والتأويل، والكارثة أنّْه يكذب لكنه يصدق كذبته" .
واضاف "الأكثر كارثيه عندما تتحول مؤسسات دولة بأكملها للعمل في مهنة الكذب فقد اتهموا سابقا عضو المجلس التشريعي الفلسطيني "محمد دحلان" بتدبير الانقلاب على النظام التركي ، ثم مقتل الصحفي خاشقجي ثم دعاية الإعتداء علي النائب دحلان في دبي وأخيراً إدارة شبكة تجسس لكشف الهيكل التنظيمي للإخوان المسلمين في تركيا".
وتابع " هكذا حوَّلت المنظومة الأمنية والإعلامية لأردوغان مؤسسات تركيا (أتاتورك) العريقة لتدور في فَلك الكذب، وتنتقل من مربع المهنية والحيادية إلى وسائل الإعلام الصفراء" موضحا "إنّْ امتهان تركيا "أردوغان" لمهنة الكذب يأتي في إطار نظرية "إدارة الأزمة بالأزمة" ، لقد عمل نظام أردوغان على هدم أُسس الدولة التي أرساها "اتاتورك" داخليا وفي علاقتها مع دول الجوار، ونقل تركيا إلى مرحلة الصراع الداخلي، وهدم الديمقراطية والاقتصاد والحريات ودولة القانون وخلق الأزمات الخارجية ، وصناعة العدو الخارجي ، للهروب من أزماته الداخلية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ، وخاصة الانتخابية أمام معارضة شعبية قوية بدت تدرك ما هية وحقيقة نظام اردوغان ".
وقال جاد الله "إننا نعمل في إطار من الشفافية والنزاهة ، ولسنا بحاجة لمعرفة الهيكل التنظيمي للإخوان المسلمين ، فقضايانا الوطنية أكثر أهمية ووزناً، وعلى تركيا بكل منظوماتها أن تثبت وتُقدم الحجة والبرهان على ما سربته مؤسساتها الإعلامية ، وسنعمل جاهدين على مقاضاة المؤسسة الإعلامية التركية للمساس بسمعة الآخرين دون وجه حق".
وقال جاد الله في تصريحات له اليوم "إنّْ من يمتهن الكذب لا يتغير فيعتاد على إثبات الوجود بهذا الأسلوب وليس له سوى ممارسة الكذب لأنه يدرك تماماً بأن الكذب قضيته الأولى، فهو لا يتوانى من الادعاء والتأويل، والكارثة أنّْه يكذب لكنه يصدق كذبته" .
واضاف "الأكثر كارثيه عندما تتحول مؤسسات دولة بأكملها للعمل في مهنة الكذب فقد اتهموا سابقا عضو المجلس التشريعي الفلسطيني "محمد دحلان" بتدبير الانقلاب على النظام التركي ، ثم مقتل الصحفي خاشقجي ثم دعاية الإعتداء علي النائب دحلان في دبي وأخيراً إدارة شبكة تجسس لكشف الهيكل التنظيمي للإخوان المسلمين في تركيا".
وتابع " هكذا حوَّلت المنظومة الأمنية والإعلامية لأردوغان مؤسسات تركيا (أتاتورك) العريقة لتدور في فَلك الكذب، وتنتقل من مربع المهنية والحيادية إلى وسائل الإعلام الصفراء" موضحا "إنّْ امتهان تركيا "أردوغان" لمهنة الكذب يأتي في إطار نظرية "إدارة الأزمة بالأزمة" ، لقد عمل نظام أردوغان على هدم أُسس الدولة التي أرساها "اتاتورك" داخليا وفي علاقتها مع دول الجوار، ونقل تركيا إلى مرحلة الصراع الداخلي، وهدم الديمقراطية والاقتصاد والحريات ودولة القانون وخلق الأزمات الخارجية ، وصناعة العدو الخارجي ، للهروب من أزماته الداخلية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ، وخاصة الانتخابية أمام معارضة شعبية قوية بدت تدرك ما هية وحقيقة نظام اردوغان ".
وقال جاد الله "إننا نعمل في إطار من الشفافية والنزاهة ، ولسنا بحاجة لمعرفة الهيكل التنظيمي للإخوان المسلمين ، فقضايانا الوطنية أكثر أهمية ووزناً، وعلى تركيا بكل منظوماتها أن تثبت وتُقدم الحجة والبرهان على ما سربته مؤسساتها الإعلامية ، وسنعمل جاهدين على مقاضاة المؤسسة الإعلامية التركية للمساس بسمعة الآخرين دون وجه حق".
