لهذا السبب .. اسرائيل تراجعت عن اغتيال قادة حماس في قطاع غزة

الثلاثاء 21 أغسطس 2018 07:49 م / بتوقيت القدس +2GMT
لهذا السبب .. اسرائيل تراجعت عن اغتيال قادة حماس في قطاع غزة



القدس المحتلة / سما /

أكد موقع "المونيتور" الأمريكي، أن إسرائيل كانت تخطط لاغتيال عدد من قادة حركة حماس، في أقوى رد لها على التوترات التي شهدتها الحدود الجنوبية خلال الفترة الأخيرة، واستمرار إطلاق الطائرات الورقية الحارقة، التي فشلت إسرائيل في مواجهتها.

وقال الموقع إن عام 2012 شهد مخططا مماثلا، وقتلت الغارات الإسرائيلية أحمد الجعبري، لتنتقم حماس أشد الانتقام وتضرب العاصمة الإسرائيلية تل أبيب بالصواريخ للمرة الأولى منذ عام 1991، على عكس كافة التصعيدات السابقة حيث كانت تقتصر صواريخ حماس على أشلكون وأشدود.

وتابع أنه في هذه المرة بعثت حماس رسالة واضحة للقيادة الإسرائيلية بأن أي استهداف لقادتها ستكون نتيجته تصعيدا عسكريا شاملا، وبالتأكيد رد حماس الآن لن يكون مثل عام 2012.

وأضاف: قبل عام 2005 اغتالت إسرائيل قادة المقاومة الفلسطينية، وكتائب عز الدين القسام، صلاح شحادة، وزعيم الحركة الشيخ أحمد ياسين، ولم يكن ردها في هذا الوقت مثل عام 2012، فحماس الآن لديها القدرة للرد على إسرائيل.

وأشار إلى أن حماس منظمة هرميا وطالما اغتالت إسرائيل القادة ستجد آخرين مكانهم في نفس الوقت دون أن تغير أي شىء في التشكيل الجوهري للحركة، وأيديولوجيتها لمقاومة الاحتلال.

وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية كشفت عن عزم الحكومة الإسرائيلية العودة لسياسية الاغتيالات، دون الخضوع لعملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة.


وأكدت أن "إسرائيل تتجه نحو التخلي عن وسيلة الحرب، واتباع سياسة اغتيالات قيادات حركة حماس"، وذلك في تعاملها مع الحركة التي تدير قطاع غزة.


وذكرت الصحيفة في تقرير لها، أن "التجهيزات للعملية بدأت بعد إعلان الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الإسرائيلي العام الشاباك، تفضيلهما عودة سياسة الاغتيالات لقادة الحركة على عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة، قد تشتمل على اجتياح بري".