نفي جبريل الرجوب أمين سر حركة فتح على صفحته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك "توضيحا" لتصريحه على القناة العبرية جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ، صدق الله العظيم ...
تتناقل بعض المواقع الإعلامية والأقلام المأجورة الصفراء ، خبراً مفاده أنني تنازلتُ عن حائط البراق ، وأخرى عن القدس ، في مقابلة تلفزيونية باللغة العبرية ...ما وردَ على لساني هو أن ترامب عندما زار حائط البراق المقدس عند اليهود ، لم يسمح أن يرافقه أي إسرائيلي ، وهذه رسالة بعدم إقراره بشرعية سيادتكم على المكان .. هذا حدود ما قلته في القناة الثانية ولم أذكر كلمة سيادة أو إسرائيل بالمطلق ، وهذا ما ورد على لساني نصاً .. فدعكمْ من الكلاب لأنَّ القافلة رغم النباح .. حتماً ستسير .. تحياتي لكم.
هذا ونشرت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي لقاء تلفزيوني مع الرجوب قال فيه: "إن حائط البراق لليهود في حين ان المسجد الاقصى للفلسطينيين".
وأضاف" نحن ندرك بأن المكان الذي زاره ترامب هو مكان مقدس لليهود، وفي نهاية الامر حائط المبكى سيكون تحت السيادة اليهودية، فلا جدل على ذلك، فحائط البراق مكان مقدس لليهود، اما الحرم القدسي والمسجد الاقصى فهو للفلسطينيين وليس لــ اسرائيل، و هذا هو الوضع منذ 1967".