القدس المحتلة / سما / بلورت كتل اليمين في الائتلاف الحكومي نصا معدلا لمشروع قانون القوم تعتبر فيه اسرائيل دولة يهودية ذات نظام ديمقراطي بدلا من اعتبارها دولة يهودية وديمقراطية.وبحسب الاذاعة الاسرائيلية العامة يسعى هذا النص المعدل الى تفضيل الهوية اليهودية للدولة على هويتها الديمقراطية.ويعني هذا التفضيل فعلا ان محكمة العدل العليا لن تستطيع الاعتماد على مبدا المساواة بين قوانين الدولة و على سبيل المثال سيكون بامكان المحكمة السماح باطلاق حملات خاصة لاستيعاب مواطنين يهود في تجمعات سكنية مختلفة ورفض استيعاب مواطنين عرب فيها.وبادر الى مشروع هذا القانون رئيس الائتلاف الحكومي ياريف ليفين والنائبة آييليت شاكيد من البيت اليهودي.وقالت صحيفة يديعوت احرنوت على موقعها الالكتروني ان حزب هناك مستقبل الذي يتزعمه يائير لابيد يدعم مشروع القانون الخاص الذي يسعى حزب البيت اليهودي لاقراره في الكنيست والخاص بتعريف دولة اسرائيل كدولة يهودية .ونقلت الصحيفة عن عضو الكنيست عن هناك مستقبل روث كالديرون انها تعتقد ان حزبها يدعم هذا المشروع الذي يجب ان يكون قويا كالقانون الاساسي ويحظى بجزء اساسي من الدستور الاسرائيلي واعلان وثيقة استقلال اسرائيل كما قالت.الصحيفة قالت ان اقرار هذا القانون قد يقود الى عمليات احتجاج بين الاحزاب العربية داخل اسرائيل وربما موجة احتجاجات في المدن العربية وبعض الفئات والاحزاب اليسايرية الاسرائيلية .واشارت الى انه لا بد من وجود بند في القانون والدستور الاساسي لتحديد الهوية القومية للدولة . وكانت مصادر عبرية قد توقعت ان يلاقي مشروع القانون معارضة داخل الائتلاف الحكومي من جانب كتلتي يش عاتيد -هناك مستقبل والحركة الا ان كتلتي شاس ويهادوت هاتوراة المعارضتين قد تؤيدانه.
