غزة / سما / استقبل وزير التربية والتعليم العالي بحكومة غــزة د. أسامة المزيني ومسئولي الوزارة وفداً رسمياً من جمعية اتحاد الأطباء العرب برئاسة د.إبراهيم الزعفراني أمين عام مجلس الإغاثة والطوارئ ود.عمر عارفين منسق العلاقات الخارجية ود.أشرف بركات مدير المركز العربي للتدريب الطبي ود.محمد العكلوك رئيس مكتب فلسطين ود.عبد الرحمن الحداد مسئول مكتب فلسطين. والذي وصل القطاع لمتابعة المشاريع التي يمولها ومن بينها مدرسة مصطفى صادق الرافعي الثانوية للصم. وعبر المزيني عن سعادته باستقبال الوفد مثمناً الجهد الكبير لاتحاد الأطباء ودعمه لمشاريع اغاثية وتنموية قي قطاع غزة واهتمامه بالتعليم.وقال المزيني إن الوزارة لا تستطيع أن تعطي الاتحاد حقه بعد الوقفة الكبيرة والدعم الذي قدمه للتعليم مشيداً بالجهود المصرية لدعم الشعب الفلسطيني. وأكد د.المزيني أن الفلسطينيين تتلمذوا على يد علماء مصر ونهلوا من جامعاتهم واستفادوا من التسهيلات التي قدمت لهم.وأشار إلى أن الشعب المصري بذل من دمه وحريته من أجل الفلسطينيين وقضيتهم موضحاً أنه لمس تعاطفا ودعماً كبيراً من كافة المؤسسات الشعبية والأهلية.وقال المزيني إن الوزارة سعيدة بالشراكة والتعاون مع اتحاد الأطباء الذي قدم دوراً جليلاً وجهداً كبيراً في ظل ظروف صعبة مطالباً بالاستمرار في دعم قطاع التعليم وحمل الرسالة الإنسانية والالتفاف على قرارات الحصار الظالمة.وأوضح المزيني أن افتتاح مدرسة مصطفى صادق الرافعي شهد تغطية إعلامية كبيرة باعتبارها أول مدرسة ثانوية للصم وتعتبر إضافية نوعية للتعليم في فلسطين.بدوره تقدم د.إبراهيم الزعفراني بجزيل الشكر والتقدير لأسرة الوزارة وعلى رأسها الوزير المزيني لحفاوة الاستقبال مقدماً تحية الأمين العام للاتحاد د.عيد المنعم أبو الفتوح للشعب الفلسطيني ولأسرة التعليم.وأكد الزعفراني أن النظام السابق كان يقف حائلاً أمام التواصل بين الشعبين وكان سبباً في منع عمل المؤسسات الخيرية في غزة.وأثنى الزعفراني على الشعب الفلسطيني مبيناً أن الله اختار الفلسطينيين ليكونوا في خط الدفاع الأول عن الأمة العربية والإسلامية وأكد أن ما يقدمه الاتحاد لا يقارن أمام تضحيات الفلسطينيين.وقال الزعفراني إن قطاع غزة يمثل سجناً دولياً كبيراً مستغرباً من الصمت الدولي على جرائم الاحتلال والذي يعد شرعنة للحصار وموافقة على إجراءات الاحتلال بحق الفلسطينيين العزل.وأشار الزعفراني إلى أن الفلسطينيين استطاعوا التحايل على الحصار والتعايش معه بفضل إيمانهم وصمودهم.وفي ختام كلمته أكد الزعفراني أن الشعب المصري لا زال يعيش في جو الثورة وهو مصمم على تقديم النصرة للشعب الفلسطيني ودعم قطاع التعليم الذي يعتبر أساس نهضة الأمم والشعوب.وفي ختام الزيارة لمقر الوزارة والالتقاء بمسئوليها اصطحبت الوزارة وفد الاتحاد في جولة لمبنى مدرسة مصطفى صادق الرافعي والذي ساهم الاتحاد في دعمه وتمويله.