رام الله / سما / اعتبر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح توجه القيادة الفلسطينية للمؤتمرين الإفريقي والإسلامي اللذان سيعقدان في 28 و29 من هذا الشهر غرب أفريقيا، وفي طاجكستان لمطالبتهما بالاعتراف بالدولة الفلسطينية مناسبتين سياسيتين مهمتين، مؤكدا أن ذلك جزء من التحرك السياسي الفلسطيني بالذهاب للأمم المتحدة باعتباره مناسبة هامة وقوية للتحرك السياسي . ولفت ملوح في تصريحات صحفية:"إنه لم يبق إلا أشهر قليلة لاجتماع الأمم المتحدة في أيلول القادم، ونحن سنذهب للأمم المتحدة لمطالبة العالم بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها بناء الدولة وحق العودة". وأشار إلى أن خطوة التحرك يحتاج إلى جهود مكثفة، فهناك دول معترفة بنا منذ عام 1988 ولكن ممكن أن تمتنع الآن مثل بولندا، ورومانيا، وبلغاريا، وهناك دول اعترفت بنا مؤخرا مثل فنزويلا، والأرجنتين، والبرازيل، والخ. ودعا كل القوى والفعاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية وكل المؤيدين للحقوق الفلسطيني لبذل جهودهم لإنجاح التحرك، مؤكدا أن الإسرائيليين يعملون بجدية لإحباط التوجه لأهميته. وفيما يتعلق بالتحرك باتجاه تنفيذ اتفاق المصالحة، أكد ملوح أن "هناك إشكالية كبيرة حتى هذه اللحظة بمعزل عن من المسؤول, قائلا:" نحن نريد المصالحة وذهبنا للقاهرة ووقعنا الاتفاق لأننا نريد أن يتوحد شعبنا حول أهدافه الوطنية، لكن للأسف الشديد هناك قوى فاعلة في الساحة الفلسطينية تعطل هذه المصالحة لهذا السبب أو ذاك".
