خبر : السلطة تقرر رسميا التوجه الى الامم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية في ايلول../هآرتس

الإثنين 27 يونيو 2011 01:21 م / بتوقيت القدس +2GMT
السلطة تقرر رسميا التوجه الى الامم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية في ايلول../هآرتس



اتخذت القيادة الفلسطينية برئاسة رئيس السلطة محمود عباس (ابو مازن) قرارا بالطلب من مؤسسات الامم المتحدة الاعتراف بدولة فلسطينية في شهر ايلول. وكان اتخذ القرار اعضاء اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف واعضاء اللجنة المركزية لفتح، والذين يشكلون معا اطار القيادة الاعلى في السلطة. يدور الحديث عن قرار يمنع عمليا امكانية استئناف المحادثات المباشرة بين الطرفين رغم أنه في الاسابيع الاخيرة حاول عباس الادعاء بانه اذا استؤنفت المحادثات فسيعيد الفلسطينيون النظر في قرارهم التوجه الى الامم المتحدة لنيل الاعتراف. الرسالة التي ترغب السلطة في نقلها الى الولايات المتحدة واسرائيل هي انها لا تخشى المواجهة المباشرة مع الادارة الامريكية وان الفلسطينيين لم يعودوا ينوون طلب سلم للنزول عن شجرة الاعتراف الدولي.في بيان صدر في ختام الجلسة طلبت القيادة الفلسطينية من دول العالم تأييد دولة في حدود 67 بدعوى ان الامر سيشدد الجهود لاستئناف المفاوضات على أساس المبادرة العربية، قرار الرباعية وكذا صيغة الرئيس براك اوباما. وفي ختام المداولات قيل أيضا ان السلطة تعتزم استكمال اتفاق المصالحة بين الفصيلين واقامة حكومة خبراء. والى ذلك، يعقد الجيش الاسرائيلي اليوم وغدا ورشة عمل لعموم الجيش كاستعداد لاحتمال اشتعال في المناطق وعلى الحدود، على خلفية النية الفلسطينية التي تلوح في الافق للاعلان عن دولة في ايلول. وسيشارك في ورشة العمل برئاسة رئيس الاركان الفريق بيني غانتس، قادة من كل الوحدات الميدانية ذات الصلة في الجيش الاسرائيلي. وستبحث في ورشة العمل برئاسة غانتس سيناريوهات تصعيد مختلفة، قبيل اشهر التوتر القريبة. واليوم سيشارك فيها قادة على مستوى نواب قادة الوحدات الميدانية (الكتائب اساسا). وغدا سيشارك كل القادة من رتبة قائد سرية فما فوق. وفي الورشة الامنية الجارية سيحاضر قائد المنطقة الوسطى آفي مزراحي، الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي العميد يوآف (فولي) مردخاي، وكذا قائد اللواء وممثل حرس الحدود. وستعرض في ورشة العمل ايضا مناورات مختلفة للتصدي لاوضاع من شأنها أن تنشأ حول ايلول من مظاهرات ومسيرات جماهيرية وحتى حوادث تترافق واستخدام السلاح الناري. الى جانب التخوف من الاشتعال في المناطق، يستعد الجيش الاسرائيلي الى تصعيد محتمل على الحدود، ضمن امور اخرى في الشكل الذي سجل في احداث يوم النكبة في 15 ايار ويوم النكسة في ذكرى حرب الايام الستة في 5 حزيران، حين حاول متظاهرون سوريون وفلسطينيون اجتياز الحدود في الشمال. ومع ان التقدير في هذه اللحظة يعتقد بان منظمي هذه المظاهرات فقدوا جزءا من زخمهم بسبب القتلى الكثيرين والادعاءات في اوساط اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات بانهم استغلوا لاغراض سورية داخلية، توجد امكانية أن تستأنف الاحداث على الاسيجة قبيل ايلول. الصعوبة الاساسية التي يقف امامها الجيش هي كيفية "احتواء" هذه الاحداث ومنع تصعيدها ومع ذلك وقف المسيرات التي من شأنها ان تقترب من السياج الحدودي او المستوطنات دون احداث اصابات كثيرة في الارواح.