خبر : نرفض تولي "فياض" رئاسة الحكومة المقبلة..الحية: ليس لدينا معلومات لترتيبات جديدة بين عباس ومشعل في القاهرة

الإثنين 27 يونيو 2011 10:18 ص / بتوقيت القدس +2GMT
نرفض تولي



غزة / سما / نفى د.خليل الحية رئيس كتلة التغير والإصلاح في المجلس التشريعي وجود أي معلومات جديدة لترتيب لقاء جديد بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في العاصمة المصرية القاهرة، مشيراً إلى أنه ليس من حق الرئيس عباس أن يبقى متمسكا بشخص دون آخر لترأس الحكومة القادمة . وقال الحية في تصريحات وزعتها الدائرة الاعلامية للكتلة ووصلت (سما) نسخه عنها :" لابد أن تكون هناك ترتيبات جديدة للقاءات نستأنف فيها حواراتنا المشتركة لتطبيق المصالحة لأن المصالحة خيار فلسطيني وطني لا بديل عنه ولا تراجع عنه . ورفض الحية في تصريحه التسرع بالحكم على توقف أو تعطل قطار المصالحة ،مشيراً إلى أن ملفات المصالحة متعددة وكل ملف فيه من الصعوبات والتفاصيل ما يحتاج لجهد لتطبيقه ، وقال:" ليس من المناسب التسرع والاستعجال لنحكم على قطار المصالحة بالتوقف أو التوقف أو التعطل أو الدخول في ثلاجة. وجدد الحية رفض حركته تولي سلام فياض رئيس الحكومة القادمة ، مشدداً على ضرورة إيجاد بدائل من شخصيات وطنية قادرة أن تحمل هذا الملف، وقال:" من التجني والظلم ومن المعيب أن يتم التمترس خلف رجل واحد وكأنه هو المخلّص للشعب الفلسطيني دون الحديث عن أدائه وشخصيته وبرنامجه ومشروعه الذي يختلف عليه معظم الشعب الفلسطيني. وقال :" من المفترض أن نجد بدائل والبدائل كثر ونجد مخرج لهذه القضية وهو بالإمكان إذا كان كل الأطراف لديهم استعداد والتمسك بخيار المصالحة . وأكد الحية على أنه ليس من حق أحد أن يفرض احد على الحكومة أو أن يضع أجندته ،مشيراً إلى وجود تعثر في التوصل لاتفاق حول رئيس الوزراء وقال:" نحن وقعنا على اتفاق المصالحة الذي ينص على أن اختيار رئيس الوزراء والوزراء يتم بالتوافق ." وعن التحرك التركي الأخير تجاه موضوع المصالحة قال الحية أنه جاء في إطار الاستفسار والنصيحة حول موضوع المصالحة بالمضي قدماً نحو تطبيقها، وقال:" تعودنا من الأتراك الحرص على القضية الفلسطينية والمصالحة والوحدة الفلسطينية، وهناك استفسار في هذا الموضوع ونصيحة بالمضي قدما نحو المصالحة وتطبيقها." ورحب الحية بأي جهد عربي وإسلامي لدعم المصالحة وحمايتها ، مطالباً كل الأطراف الفاعلة التدخل لحماية المصالحة والوقوف بجانب القيادة المصرية لرعاية المصالحة وحمايتها وتثبيتها من المخاطر التي تواجهها بالتدخلات الأمريكية والصهيونية وأعداء الشعب الفلسطيني. ونفى الحية وجود ارتباط بين اتفاق المصالحة واستحقاق أيلول(سبتمبر) الذي تسعى السلطة بقيادة محمود عباس لتحقيقه ،واصفاً إياه بالسراب ، مؤكداً أنه لن يحقق شيئاً داعياً للالتفاف حول الخيارات الوطنية والتمسك بالوفاق الوطني وقال:" من يراهن على السراب سيحصد الفشل وبالتالي الخيارات الوطنية والوفاق الوطني هو الخيار الذي يجب أن يتمسك به الجميع وبالتالي رفعنا شعار إنهاء الانقسام والبدء بمرحلة جديدة من التوافق الوطني في كل الملفات الفلسطينية. وأنهى الحية تصريحه محذراً من التمسك بالأوهام بين الحين والآخر وإبقاء القضية الفلسطينية تراوح مكانها جرياً خلف السراب وخلف الأوهام والوعود غير المتحققة.