غزة سما طالبت مؤسسة "الضمير" لحقوق الانسان النيابة العامة بفتح تحقيق جدي في ظروف وملابسات وفاه المواطن الأعرج من سكان منطقة الزيتون بعد احتجازه في مركز شرطة النصريات الخميس الماضي . وقالت "الضمير"في بيان لها انه "وصل عند الساعة 10:00 من صباح يوم السبت الموافق 25 يونيو ( حزيران ) 2011 المواطن إبراهيم أكرم محمد الأعرج ( 44 عاماً) من سكان منطقة الزيتون بمدينة غزة، جثة هامدة إلى مشفي شهداء الأقصى بمدينة دير البلح". وحسب المعلومات المتوفرة لدي الضمير، والمستندة لإفادة شقيق الضحية " أنه عند ظهر يوم أمس تلقوا اتصالاً هاتفياً من أحد أصدقائهم، يؤكد لهم وفاة شقيقهم وانه موجود جثة هامدة في مشفي شهداء الاقصي، ومن ثمة حول إلى مشقي دار الشفاء بمدينة غزة، وهنالك عاين ذوي الضحية جثة شقيقهم معاينة ظاهرية اتضح عليها علامات تعذيب واضحة وازرقاق في جميع إنحاء الجسد وكدمات في مقدمة الرأس، و كان الضحية إبراهيم الأعرج قد أوقف يوم الخميس الموافق 23 حزيران 2011 اثناء تواجده في السوق الأسبوعي لمخيم البريج على يد عناصر من جهاز مكافحة المخدرات التي احتجزته مقر شرطة " أبو عريبان " بمنطقة النصيرات وسط قطاع غزة ". وقالت المؤسسة انها "إذ تنظر بقلق إلى المعلومات التي استقتها من ذوي الأعرج، التي أكدت تعرض الضحية للتعذيب أثناء احتجازه لدي قوة من مكافحة المخدرات، وإذ تأسف لاستمرار تسجيل ضحايا نتيجة استمرار المعاملة القاسية في السجون ومراكز التوقيف والتحقيق الفلسطينية". وطالبت الجهات التنفيذية والقضائية المختصة وبشكل خاص النيابة العامة بفتح تحقيق جدي في هذا الحادث، ونشر نتائج التحقيقات على الملأ. وطالبت ايضا الحكومة في غزة بضرورة حث العناصر الشرطية بالتقيد التام بالقواعد القانونية والإجرائية التي تنظم عمليات الاعتقال والتوقيف داعية النائب العام للقيام بواجباته القانونية تجاه الموقوفين وحقوقهم.