الخليل / سما / تحت رعاية مديرة التربية والتعليم أ. نسرين عمرو أعلن مركز الشخص المهم عن انطلاقة البرنامج الأول في فلسطين وبدء من محافظة الخليل بإشراف خبير التنمية الدكتور محمد بشارات ،مستهدفا طلاب المدارس من الصف الثامن وحتى الثاني ثانوي ،وضمن برنامج شامل على مدار (72) ساعة تدريبية ، لثلاث شهور للمستوى الأول ، يعتمد خلالها المدرب التدريب بعدة أساليب إبداعية فيها العصف الذهني ، والمشاركة ، وقوة التخيل والتعبير الذاتي ، وعبر وسائل متعددة منها العرض المرئي ، الحالات العملية ، المناقشات المفتوحة ، الاستقصاءات ، الأنشطة التفاعلية ، الفيديو والموسيقى . في كلمة الافتتاح رحب المدير العام للمركز د. إياد حموده بالحضور والطلبة المشاركين ، شاكراً لمديرة التربية والتعليم تلبيتها الدعوة ، ومثمناً اهتمام أ. نسرين عمرو بالنهضة التربوية والتعليمية لأبنائنا الطلبة ـ وعلى دورها الفاعل في دعم كافة النشاطات والبرامج التعليمية والتي تأتي ضمن إستراتيجية وخطط مديرية التربية والتعليم وبدعمها كل المبادرات التي تساهم في العملية التعليمية والتربوية في السلطة الوطنية . ومشيداً بدور الإعلام الفلسطيني ودوره في تغطية النشاطات التربوية والتعليمية المنهجية والإبداعية . وقد أثنت مديرة التربية والتعليم أ. نسرين عمرو في كلمتها على مركز الشخص المهم ، الذي بادر بالتنسيق مع قسم العلاقات العامة في تربية وتعليم الخليل ، ودار المعرفة ،بالتبرع ببعثة دراسية لقبرص تخصص هندسة لأثنين من الطلبة المتفوقين بالتوجيهي لهذا العام ، مؤكدة اهتمامها في هذا البرنامج والذي يعتمد وبشكل كبير على المهارات التدريبية التي من شأنها أن تحقق الهدف المرجو في معالجة فئة الطلبة الذين يعانون من ضعف في التحصيل العلمي ،ومن خلال تحفيزهم والأخذ بيدهم نحو التفوق والنجاح ، وأشارت بأن صناعة العبقري تعتمد على دراسة عدة أمور مابين تنظيم الوقت ، وأيضاً من خلال تحفيز العقل والتعرف على الخريطة الذهنية . وناشدت أن نكون سفراء في الوطن لتعميم هذا البرنامج والاستثمار في تعليم أبناءنا وفي عقول أطفالنا وشبابنا حتى تتحقق الدولة الفلسطينية المستقلة وعلى رأسها سيادة الرئيس أبو مازن . وفي كلمة الختام أكد د. محمد بشارات بأهمية الدور والدعم التي تقدمة الإدارة في مديرية التربية والتعليم وعلى رأسهم أ .تسرين عمرو ، مشيراً عن عميق شكره لكل من عطوفة محافظ الخليل كامل حميد ، وعطوفة محافظ نابلس جبريل البكري ، مشيراً إلى الأهالي ودورهم في دعم ومساندة أبناءهم الطلبة نحو التفوق ومواجهة التحدي بالالتزام ووفق قاعدة بناء الثقة وبث روح المبادرة والجرأة ، وكيفية التخلص من الحديث السلبي الداخلي وتحويله ايجابياً ، وامتلاك حالة الاتزان النفسي في المواقف الصعبة ، مضيفاً إن عملية التربية والتعليم ، والقيم الأخلاقية ،والانتماء لهذا الوطن هما المكملان للتنشئة .وبأن عنصر الشباب كبير، وخارطة الطريق يجب أن تكون نحو أبناء فلسطين ، وأين يتوجهون .
