رام الله / سما / اختتمت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، البرنامج التدريبي الوطني الأول لإدارة الطوارىء والأزمات للقطاع الصحي والذي عقد في رام الله في مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من 7-14 حزيران بمشاركة 50 متدربا من مقدمي الخدمات الصحية من وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني ووكالة الغوث والمؤسسات الاهليه ومؤسسات المجتمع المدني من الضفة الغربية وقطاع غزه. وفي كلمته أشاد الدكتور فتحي أبو مغلي وزير الصحة الفلسطيني بجهود منظمة الصحة العالمية وأبدى إعجابه بالبرنامج التدريبي والمشاركين مؤكدا على أهمية الصحة العامة في ظروف الطوارئ وتعزيز الثقافة العامة. ورحب أبو مغلي بالوفد المشارك من غزة، وأعرب عن أمله في أن تكون المصالحة حقيقية من اجل إعادة بوصلة الشعب الفلسطيني إلى مسارها الصحيح وجلب الفائدة للشعب. وتطرق في حديثه إلى أهمية الشراكة مع مقدمي الخدمات الصحية الآخرين، وأكد أن العمل الصحي هو جهد جماعي يتم بالتعاون بين جميع الشركاء، واستعرض جهود وزارة الصحة في منع تفشي عدوى أنفلونزا الخنازير، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والشركاء المحليين والمجتمع . وفي كلمته أثنى توني لورنس، مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في القدس على جهود وزارة الصحة في بناء قدرات العاملين من جهة وتحديث البنية التحتية من جهة أخرى. وخلال أسبوع من التدريب والمحاضرات وتمارين المحاكاة للظروف المفترضة تم بحث مواضيع التخطيط للظروف الطارئة وتحليل الأخطار وبناء طرق ووسائل اتصال وتنسيق فعالة بين المشاركين وإدارة الطوارئ وحشد الدعم اللوجستي والدولي في ظروف الطوارئ . وأبدى المتدربين اهتمامهم بالتدريب مشددين على ضرورة المتابعة والتكرار في المستقبل. وخرج التدريب بمجموعة من التوصيات أهمها:و ضع خطة وطنية للاستعداد للطوارئ، إقرار سياسات واضحة بخصوص الطوارئ والجاهزية، وزيادة التنسيق بين جميع الشركاء، وتبني الشفافية في العمل لدى الجميع.
