خبر : اهالي الأسرى : يطالبون الحكومات العربية والدولية للوقوف بجانب أسرانا

الثلاثاء 14 يونيو 2011 01:23 م / بتوقيت القدس +2GMT
 اهالي الأسرى : يطالبون الحكومات العربية والدولية للوقوف بجانب أسرانا



 طولكرم / سما / اكدت حليمه ارميلات، مديرة نادي الاسير، في محافظة طولكرم ان سلطات الاحتلال  تواصل  اعتداءاتها  اليومية على الاسرى داخل  السجون  الاسرائيلية ضمن حملة مسعورة  ومنظمة للنيل من صمودهم وكسر الارادة واضعاف المعنويات . جاء ذلك خلال الاعتصام الاسبوعي الذي نفذه نادي الاسير  وذوي  الاسرى ، اليوم امام مقر الصليب الأحمر الدولي في المدينة ،  بالتنسيق مع  لجنة اهالي الاسرى ووزارة الاسرى  تضامناً مع المعتقلين في سجون الاحتلال ، وإستنكارا لهذه  الممارسات اللا انسانية  وتضامنا مع الاسرى البواسل . وناشدت ارميلات كافة المؤسسات الدولية والمحلية والمعنية بحقوق الانسان، والصليب الاحمر الدولي الى الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في معاناته والضغط على الجانب الاسرائيلي للإفراج الفوري عن جميع الاسرى والاسيرات . واكد اهالي الاسرى والمعتقلين في المحافظة على ضرورة الافراج الفوري والسريع عن كافة الاسرى والاسيرات من داخل سجون الاحتلال،  دون قيد او شرط, مشددين رفضهم القاطع لسياسة الاعتقالات التعسفية التي تمارسها سلطات الاحتلال يومياً بحق الشعب الفلسطيني والتي طالت  العديد من القيادات   مثل الاسير حسام خضر  . وطالب الاهالي خلال اعتصامهم الحكومات والمؤسسات العربية والدولية والمحلية الى الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في معاناته المستمرة، ووضع قضية الاسرى  الذين ضحوا بحياتهم من اجل القضية فلسطين على سلم الاولويات، والعمل الجاد من اجل اطلاق سراحهم جميعاً بما فيهم ذوي الاحكام العالية. وشددوا على الوقوف التام مع اسرى  قطاع غزة الذين يعيشون ظروفاً صعبة للغاية في ظل  منعهم  وحرمانهم من  زيارة اهاليهم والإطمئنان  تحت حجج واهية, معتبرين  هذه الاجراءات الاسرائيلية السافرة على الاسرى وعائلاتهم  في قطاع غزة بأنها جريمة  مخالفة لكافة القوانين والاعراف .  واضاف ذوي الاسرى  أن أوضاع  ابنائهم  تتفاقم داخل المعتقلات الإسرائيلية في ظل سياسة الإهمال الطبي وعدم توفر العلاجات المناسبة، إضافة إلى سياسة العقاب الجماعي والحرمان من الزيارة والتفتيش العاري والتنقلات بين السجون، ونقص الطعام المقدم ورداءته كماً ونوعاً، داعين العالم أجمع إلى ضرورة فضح الانتهاكات التي تمارس بحق الأسرى والمعتقلين، ودعم قضية الأسرى باتجاه الإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط. بدورها، أوضحت والدة الأسير يوسف مهداوي المحكوم مدى الحياة ويقبع حالياً في سجن ريمون الصحراوي، أن الفترة التي تمر أثناء التوجه لزيارة الأسرى في السجون الإسرائيلية هي رحلة عذاب ومعاناة لأهالي الأسرى خاصة كبار السن والأطفال، حيث تتعمد سلطات الاحتلال إعاقة وصول الأهالي إلى السجن عبر الإنتظار على المعابر والحواجز لساعات طويلة، إضافة إلى منعها إدخال الملابس للأسرى مما يضطر الأهالي إلى إعادتها مرة أخرى معهم، على أمل أن يعيدوها معهم في الزيارات القادمة ولكن النتيجة واحدة. وأشار المعتصمون إلى أن أسرى سجن النقب ومع حلول فصل الصيف، يعانون من انتشار الزواحف والفئران داخل أقسام المعتقل، خاصة قسم 5، مما ينذر بكارثة صحية في ظل تجاهل إدارة السجن هذا الموضوع الخطير الذي يتجدد كل عام .