القدس المحتلة / سما / قال وزير الخارجية الإسرائيلية، افيجدور ليبرمان، إن المبادرة الأوروبية الجديدة للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية على أساس مبادرة الرئيس أوباما، وفق حدود 67 مع تبادل للأراضي تهدف إلى إبقاء القضية الفلسطينية على جدول أعمال المجتمع الدولي.وكان ليبرمان يرد على المبادرة الجديدة للاتحاد الأوروبي، في لقاء مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، وقال: ’نحن نعرف عن مبادرات كثيرة، مثل المبادرة الفرنسية وعقد مؤتمر دولي للسلام، لكن ما يحدث في العالم العربي وإيران وأفغانستان يجب أن يتصدر الرأي العام الدولي، لكن ما يحدث فعلا هو أن المجتمع الدولي يُبقي القضية الفلسطينية على جدول أعماله وهذا يدل على سذاجة العالم’.وكانت مفوضية العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي أرسلت برسالة إلى وزيرة الخارجية الأميركية تدعو فيها إلى عقد مؤتمر للسلام على أساس مبادرة أوباما من أجل إقناع الفلسطينيين بعدم التوجه للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة المستقلة.يذكر أن الولايات المتحدة عارضت المبادرة الفرنسية، لكنها لم تحدد بعد موقفها من المبادرة الأوروبية.