متظاهرون ضد الحكم في الاردن اصطدموا امس بالشرطة في زيارة الملك عبدالله الى مدينة الطفيلة جنوبي الدولة. وحسب بعض التقارير، رشق متظاهرون الحجارة والزجاجات الفارغة نحو قافلة الملك. اول أمس فقط أعلن الملك عبدالله لمواطني الاردن بان في نيته تنفيذ اصلاحات، تتضمن تغييرا في طريقة تشكيل الحكومة. وحسب عبدالله، فسينتخب الحكومة البرلمان الذي ينتخبه الشعب. والملك لم يشر متى ستخرج الاصلاحات الى حيز التنفيذ. في خطاب بمناسبة 12 سنة على توليه العرش قال الملك ان الاردن يسير نحو عصر جديد "تحترم فيه حقوق الانسان". وحسب وسائل الاعلام في الاردن، حظي الملك باستقبال حار في الطفيلة. ولكن محفلا رسميا أفاد دون ذكر اسمه وكالة الانباء "ايي.بي" ان مجموعة من الشبان رشقوا اغراضا نحو قافلة الملك في حالتين مختلفتين، لدى زيارته جنوبي البلاد. واضاف بان الملك لم يصب بأذى. الحكم الاردني نفى بشدة التقارير بان سيارة الملك عبدالله رشقت بالحجارة. وزير الاعلام الاردني، طاهر العدوان قال انه كانت "احتكاكات" بين بعض المواطنين والشرطة في أثناء محاولات المواطنين مصافحة الملك. اما المتظاهرون فيدعون بانهم استخدموا العنف لان ممثليهم مُنعوا من لقاء الملك الذي طلبوا الحديث معه لتقديم مطالباتهم بالاصلاح السياسي والاقتصادي. وبعد الحدث نشر أعضاء المجموعة بيانا قالوا فيه أنهم مصممون على مواصلة احتجاجهم.
