رام الله / سما / قدمت فرقة (يلالان) الفلسطينية لاول مرة اغاني جديدة للجمهور الفلسطيني من كلمات وتلحين اعضائها في قالب اجتماعي ساخر وذلك في حديقة (مركز خليل السكاكيني) بمدينة رام الله. وقدمت الفرقة التي أسستها مجموعة من الفنانين عام 2005 باقة من اغانيها الخاصة منها اغنية (لما يكون) حول وضع الضفة الغربية والمعاناة جراء الجدار الفاصل الذي اقامته اسرائيل على الارضي الفلسطينية واخرى بعنوان (الدونر) عن التمويل الخارجي والمنظمات الممولة من الخارج. وقال عصام النتشة وهو احد مؤسسي الفرقة ان الاغاني الجديدة التي قدمتها الفرقة مستوحاة من الموشحات الاندلسية وقريبة منها. واضاف ان الهدف من تأسيس الفرقة المكونة من 13 الى 14 عازفا ومغنيا هو نشر الثقافة الموسيقية العربية والكلاسيكية خاصة الموشحات الاندلسية التي تعبر عن الالتزام بالعادات والتقاليد والفن الملتزم. وعن اسم الفرقة (يلالان) ومعناه اوضح النتشة انها "لا تعني شيئا في اللغة العربية الا انها تستخدم في غناء الموشحات الاندلسية لاكمال مقاطع الايقاع الموسيقي وعادة ما تكتب الموشحات بخمسة انصاف بيوت (يلالان - امان - يلالالي) مؤكدا منح الموسيقى الاندلسية في التراث المغربي الكلمة اهمية خاصة. واعرب العازف حسان جدة ل(كونا) عن سعادته لتفاعل الجمهور مع الاغاني الجديدة لاول مرة اذ قدمت الفرقة منذ تأسيسها اغاني لكبار اعلام الغناء في الوطن العربي منهم الشيخ امام وفيروز وسيد درويش ومارسيل خليفة ومحمد عبدالوهاب وبعضا من الاغاني التراثية الفلسطينية. واضاف ان العرض الذي قدم في السكاكيني في اطار فعاليات اطلق عليها المركز (موسيقى في الحديقة) اختبار لمدى نجاح الانجاز الجديد للفرقة وتفاعل الجمهور مع الاغاني دليل على اعجابه بها. واشارت المغنية ميرا ابوهلال ل(كونا) ايضا الى ان الفرقة باغان خاصة بها حققت جزءا كبيرا من طموحات المؤسسين لاهمية تمتع كل فرقة باغانيها الخاصة. وذكرت ان الفرقة شاركت خلال السنوات الماضية في عدد من المهرجانات داخل الاراضي الفلسطينية وستشارك خلال هذا الصيف بعدد منها.(