القاهرة / وكالات / شدد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، على ضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة لإنجاز مشروع أطلس العالم الإسلامي للعلوم والابتكار. وذكر أوغلي أن هذا المشروع يهدف إلى رسم خرائط الاتجاهات الرئيسية والمسارات في العلم والإبداع القائمة على التكنولوجيا في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، بالإضافة إلى تحديد الفرص والحواجز التي تعوق تحقيق التنمية، فضلا عن التحول إلى اﻻقتصاد المعرفي والابتكار. وأكد الأمين العام في خطابه، الليلة الماضية أمام الاجتماع الثالث لفريق إدارة مشترك بشأن أطلس العالم الإسلامي الذي يعقد خلال الفترة 11 ـ 12 يونيو 2011 في مدينة اسطنبول، أن هذا المشروع سيكون خطوة رائدة نحو التعاون العلمي والتكنولوجي الأوسع نطاقا بين منظمة المؤتمر الإسلامي والشركاء في أوروبا وبقية أنحاء العالم. وأشار إلى أن أحد الأهداف المهمة في ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي تتمثل في تعزيز وتطوير العلم والتكنولوجيا وتشجيع البحوث والتعاون في هذه المجالات. وأضاف أن التزام الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي بتطوير مجتمع المعرفة والبحث والابتكار، يحقق رؤية المنظمة للعلوم والتكنولوجيا 1441 هـ والتي تم اعتمادها في القمة الإسلامية العاشرة في عام 2003، وينسجم مع برنامج العمل العشري الذي تم اعتماده في قمة مكة الاستثنائية الثالثة في عام 2005. وقال أوغلي إن الدراسات المتعلقة بدول ماليزيا وباكستان ومصر والأردن وقطر قاربت على الانتهاء، ومن المقرر أن تنتهي دراسات خمس دول أخرى هي: اندونيسيا وكازاخستان وإيران والسنغال ونيجيريا في ديسمبر 2012. وشهد مشروع أطلس العالم الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا ثلاث سنوات من الشراكة بين منظمة المؤتمر الإسلامي والجمعية الملكية البريطانية، والكومستيك، والبنك الإسلامي للتنمية، والإيسسكو، ومركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للبلدان الإسلامية، والجمعية الملكية البريطانية، والمجلس البريطاني، ومؤسسة قطر.