خبر : فارس يطلع وفدا أرجنتينيا رفيع المستوى على أوضاع الأسرى

الأحد 12 يونيو 2011 04:54 م / بتوقيت القدس +2GMT
فارس يطلع وفدا أرجنتينيا رفيع المستوى على أوضاع الأسرى



رام الله / سما / اطلع  رئيس نادي الأسير قدورة فارس اليوم الأحد في المقر  الئيسي لنادي الأسير في رام الله  وفدا برلمانيا أرجنتينيا رفيع المستوى أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والسياسة الإسرائيلية التي تمارس بحق الأسرى في السجون.وقد ضم الوفد الضيف كل من النائب الأجنتيني باولا مرتشن في حزب الأحرار، و روبن سكوتو من جبهة النصر، و النائب جوزيف قبلارينو، يرافقهم سفير فلسطين وليد مؤقت ،  وهوراكوا وامبا  سفير الأرجنتين في فلسطين ، ومساعد وزير الخارجية  الفلسطيني لشؤون أميركا اللاتينية والكاريبي السفير منجد  صالح ، وأيمن المالكي  ممثل عن مفوضية حركة فتح للعلاقات الدولية ، و إياد محمد من المجلس تشريعي. واستهل فارس اللقاء بالتأكيد على أن أكثر من 6000 أسير يمكثون في سجون الاحتلال لافتا إلى انه لم يبقى بيت فلسطيني إلا وزاره الاحتلال لاعتقال طفل أو إمراءة أو أب،  وبين فارس خلال اللقاء للوفد الضيف البعد السياسي لقضية الأسرى،  والعنصرية التي تمارسها إسرائيل بحق شعبنا فمثلا القانون الإسرائيلي يقول بأن الطفل في إسرائيل  من يتجاوز 18 عاما بالمقابل تعامل الطفل الفلسطيني هو ما دون 16 عاما . كما استعرض فارس بعض المواقف التي تؤكد أن إسرائيل بلدا عنصريا بكل معنى الكلمة وما جرى تحديدا في تجربة الشعب الفلسطيني بإقامة تجارب انتخابية ناجحة ونزيه وهذا ما لم يرق لإسرائيل في المقابل على الشعب الفلسطيني أن يقبل بأي نتائج انتخابات في إسرائيل حتى لو كان مجرما أو أحد قادة الأحزاب اليمنية المتطرفة . إضافة إلى الدعوات التي وجهها كثير من القادة الإسرائيليين ومن قلب إسرائيل التي تتدعي بأنها صاحبة الديمقراطية المشرقة في المنطقة  بقتل الأطفال الفلسطينيين حتى لو كانت أعمارهم السنتين وهذا ما دعى إليه تحديدا إسحاق شبيرا في كتابه ( توارة الملك ) ومع كل هذا وعندما أرادت إسرائيل أن تمارس ديمقراطيتها رفض هؤلاء القادة من دعوا إلى قتل أطفال فلسطين للمثول أمام الشرطة وما جرى هو إغلاق الملف وطي الصفحة. وفي السياق ذاته و وفقا لإحصائيات نادي الأسير الفلسطيني  بين فارس أنه هناك أكثر من 90 % من أسرانا تعرضوا للتعذيب بكافة أشكاله كما أن هناك 37 أسيرة و 300 أسير طفل، وهناك 203 أسير استشهدوا  بسبب الإهمال الطبي أو التعذيب أو القتل المتعمد والمباشر .  وأكد فارس في معرض حديثه ان إسرائيل تشن هجمة شرسة بحق أطفالنا من ضمنها سياسة الإبعاد فهل يعقل أن يتم  محاكمة طفل لم يتجاوز 10 سنوات وفرض قرار يقضي بإبعاده منوها إلى ان هذا القرار ليس بالقرار الأبشع على الإطلاق فهناك قائمة من القرارات العسكرية الإسرائيلية البشعة التي تمارس بحق إنسانيتنا الفلسطينية . وأوضح فارس قضية المنع الأمني التي يعاني منها ذوي الأسرى فهناك الكثير من ذوي الأسرى الذين بلغوا أعمارا متقدمة وما زالوا ممنوعين بحجة الأمن، إضافة إلى معاناتهم في أثناء زيارة أبناءهم الأسرى كما حدث مع الطفلة الفلسطينية التي توفيت في أثناء زيارة والدها جراء إغلاق الباب على رأسها وفي هذا الإطار طالب فارس بضرورة العمل الجاد من أجل إيصال  القضية الفلسطينية لكل أحرار هذا العالم . بدوره عبر الوفد عن تضامنه الكلي مع أبناء الشعب الفلسطيني،  مشيرين إلى أن كل هؤلاء الأسرى سيصبحوا في يوم من الأيام أصحاب سلطة وأحزاب كما جرى في الأرجنتين جراء ما  عاناه الشعب الأرجنتيني من النظام الديكتاتوري مؤكدين أنهم  سيعملون كل ما في وسعهم لفضح الانتهاكات التي  تمارس بحق أبناء شعبنا .