سكرتير الحكومة تسفي هاوزر سافر مؤخرا في زيارة سرية الى عمان عاصمة الاردن بهدف العمل على دفع بناء جسر المغاربة الجديد قُدما – الجسر الذي يؤدي الى الحرم من جهة الحائط الغربي (المبكى). هذا ما أكدته محافل ذات صلة لمعالجة القضية. ليس معروفا مع من التقى هاوزر، ولكن يبدو ان الحديث يدور عن المحافل الأعلى في المملكة. منذ سنين وخطة البناء لاقامة جسر جديد بدلا من ذاك الذي يميل الى السقوط، عالقة، رغم انها اجتازت معظم مراحل التخطيط. محافل التخطيط في اسرائيل لا ينشرونها كما ينبغي في وسائل الاعلام وهذه مرحلة ضرورية في مسيرة الأذون – وبالتالي فانهم يمنعون اقرارها النهائي. ويعود السبب في ذلك الى اعتبارات سياسية: فالاردن يعارض خطة البناء الاسرائيلية ويطلب ان يكون هو الذي يبني الجسر بشكل حصري. في اسرائيل يخشون من اقرار الخطة خوفا من التعرض الى الانتقاد من جانب العالم الاسلامي. وادعت محافل اسلامية مختلفة في الماضي بأن اسرائيل تهدد مكانة الحرم والمسجد الاقصى اللذين تُعنى بهما الأوقاف الاسلامية. وهذا عمليا هو سبب سفر هاوزر الى الاردن وذلك من اجل الوصول الى توافق حول بناء الجسر. ونفت مصادر حول رئيس الوزراء ان يكون هاوزر زار الاردن في اثناء نهاية الاسبوع.