رام الله / سما / قال الرئيس محمود عباس، إن المصالحة الوطنية الفلسطينية هي خيار وطني استراتيجي رغم كل الضغوطات التي رفضناها واخترنا المصالحة الوطنية. جاء ذلك خلال استقال الرئيس عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مساء الجمعة، النائب في الكنيست محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والوفد المرافق له، وذلك بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم. وأضاف الرئيس عباس:" إن القيادة الفلسطينية متمسكة بخيار التوجه إلى الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، إذا ما واصلت الحكومة الإسرائيلية رفضها استئناف المفاوضات المستندة لقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات الواضحة للمفاوضات". بدوره ثمن النائب بركة مواقف الرئيس والقيادة الفلسطينية لما انتهجته من سياسات خاصة في المصالحة الوطنية، واستحقاقات سبتمبر في ظل انغلاق أفق المفاوضات.