خبر : فياض يضغط لتأجيل الاعلان أحادي الجانب../ فياض لأبو مازن: الاعلان في ايلول سيؤدي الى مصيبة../اسرائيل اليوم

الجمعة 10 يونيو 2011 03:05 م / بتوقيت القدس +2GMT
فياض يضغط لتأجيل الاعلان أحادي الجانب../ فياض لأبو مازن: الاعلان في ايلول سيؤدي الى مصيبة../اسرائيل اليوم



يناشد رئيس الوزراء الفلسطيني، سلام فياض، رئيس السلطة أبو مازن للعمل على تأجيل الخطوة لاعلان أحادي الجانب عن دولة فلسطينية في ايلول – هذا ما قاله أمس لصحيفة "اسرائيل اليوم" مصدر كبير في مكتب رئيس وزراء السلطة الفلسطينية في رام الله. ويخشى فياض من ان تدفع العقوبات الاقتصادية من جانب الولايات المتحدة واسرائيل، والتي من المتوقع ان تأتي كرد فعل على الخطوة في الجمعية العمومية للامم المتحدة بالسلطة الى "مصيبة اقتصادية". وحسب المصدر الكبير، فقد شدد رئيس الوزراء الفلسطيني أمام أبو مازن على ان "التوجه أحادي الجانب الى الامم المتحدة يجب ألا يتم إلا كخطوة "لا مفر"، اذا ما وصلت المفاوضات الى طريق مسدود". في هذه الاثناء يتلقى الفلسطينيون كتفا باردة في الولايات المتحدة. مسؤول م.ت.ف صائب عريقات والناطق بلسان أبو مازن نبيل أبو ردينة رويا أمس لوكالات الانباء الفلسطينية بأنه في جولة لقاءاتهما في واشنطن قيل لهما بشكل رسمي إن الولايات المتحدة ستستخدم حق النقض الفيتو في مجلس الأمن على كل طلب للفلسطينيين المصادقة على طلبهم الاعتراف بدولة في الامم المتحدة. في رام الله قالوا ان عريقات، الذي خاب أمله من البيان الامريكي، أوضح بأن الفلسطينيين سيوافقون على تأجيل طلبهم الى الامم المتحدة شريطة ان تعلن اسرائيل عن استئناف المفاوضات بالشروط المقبولة عليهم وعلى أساس صيغة اوباما. حماس تفكر بالبقاء في الخارج محافل في حماس قالت انها تفكر بألا تشارك في الانتخابات للرئاسة أو الانضمام الى حكومة وحدة مع فتح. وقد علقوا السبب في ذلك الى الاستطلاعات التي أشارت الى انخفاض في قوة المنظمة السياسية. في حماس يفهمون بأنه طالما ليس للمنظمة شرعية دولية، فسيصعب عليها ادارة السلطة. في القدس ينظرون الآن نحو 15 تموز، الموعد الاخير الذي يمكن فيه رفع طلب للاعتراف بالدولة في اثناء الانعقاد في ايلول لمجلس الامن. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس في لقاء مع مسيحيين محبي اسرائيل "انني أحاول بلورة "الأقلية الاخلاقية" في صالح موقفنا. لن تكون اغلبية في الجمعية العمومية ضد قرار السلطة الاعلان عن نفسها كدولة، ولكن هذا لن يمر في مجلس الامن". في مكتب رئيس الوزراء يشخصون محاولات من الفلسطينيين لانتاج "حلول إبداعية" كي يصلوا مع ذلك الى تأييد واسع في الامم المتحدة – ولهذا الغرض تبذل محاولة لايجاد حل وسط مع حماس بحيث لا يكون رجالها في مقدمة الحكومة التي ستنشأ.