القدس المحتلة / سما / طالب عضو الكنيست ورئيس لجنة الكنيست ياريف ليفين، المستشار القانوني للحكومة بإصدار أمنع يمنع النائبة حنين زعبي من السفر خارج البلاد، وذلك لمنعها من المشاركة في أسطول الحرية.وصرحت النائبة زعبي في أعقاب ذلك بأن ليفين لا يحدد لها تحركاتها، وأنها لا تنتظر مصادقة لعملها السياسي لا من ليفين ولا من غيره. وقالت أن ليفين يتحرك ضمن قاعدة أن العنصرية لا حد لها في إسرائيل، وأن العنصريون هم الذين يفرضون قواعد اللعبة السياسية. وأضافت بأن الخطوة القادمة هي أن يقدم لها ليفين قائمة تفصيلية بالممنوع والمسموح سياسيا، وربما يحدد لها كيف تتصرف، بم تفكر، من تؤيد ومن تعارض!!وحذرت النائبة زعبي من أن العنصريين ربما يشعرون بمنتهى الراحة، ويشعرون أن من يحمل طرحا سياسيا يناقض الإجماع الإسرائيلي هو الضعيف، لكن الأبعاد السياسية لهذه اللعبة العنصرية الخطيرة لن تتوقف عند حنين زعبي بل ستنعكس على الساحة السياسية في إسرائيل برمتها. وأوضحت أن الآن العنصريون يشكلون إجماعا سياسيا يتحكمون في قواعد اللعبة السياسية، وقد قاموا بقلبها رأسا على عقب، فبدل أن يكون القانون وحريات الإنسان وقواعد اللعبة الديمقراطية فوق الإجماع الإسرائيلي، الآن الإجماع الإسرائيلي يتحكم في القانون وفي الدوس على حقوق الإنسان وعلى قواعد اللعبة الديمقراطية، هذه ليست سياسة بل تلاعب في السياسة وإخراجها برمتها من الشرعية. وقالت :" النضال السياسي الحقيقي هو الثبات في نضالنا ومواقفنا الأخلاقية والإنسانية والوطنية، على كل الأصعدة بدأ بمصادرة الأراضي وهدم بيوتنا، ومحاربة حقوقنا وهويتنا كفلسطينيين مواطنين بقينا على أراضينا، وانتهاء بالنضال مع شعبنا من أجل إنهاء الاحتلال".