خبر : صور الادانة.. الدليل: كان لدى نشطاء "مرمرة" سلاح ناري والنائبة الزعبي رأت كل شيء../يديعوت

الثلاثاء 07 يونيو 2011 11:41 ص / بتوقيت القدس +2GMT
صور الادانة.. الدليل: كان لدى نشطاء "مرمرة" سلاح ناري والنائبة الزعبي رأت كل شيء../يديعوت



بعد سنة من السيطرة على مرمرة تكشف صور الادانة. صور وصلت الى "يديعوت احرونوت" تثبت ما ادعاه مقاتلو الوحدة البحرية 13 من اللحظة الاولى: نشطاء منظمة IHH الذين شاركوا في الاسطول كانوا مسلحين بسلاح ناري. وكان كشف النقاب في الاسبوع الماضي هنا عن أن لدى الجيش الاسرائيلي صورا يبدو فيها نشطاء المنظمة يحملون المسدسات على دكة السفينة، ولكن لسبب ما تقرر في جهاز الامن عدم نشرها. وهذه الصور هي جزء من شريط فيديو وصور ثابتة التقطت على السفينة، على ما يبدو من قبل النشطاء، وتدحرجت لتصل الى شعبة الاستخبارات. ليس واضحا لماذا لم يتم تحليل الشريط على مدى أشهر طويلة، الامر الذي كان سيسهل المعركة الاعلامية. فضلا عن ذلك يتبين ان حتى أعضاء لجنة تيركل التي فحصت احداث الاسطول لم يروا الشريط موضع الحديث. ومؤخرا فقط وصلت الصور الى سلاح البحرية، وعندها اطلع عليها ايضا مقاتلو الوحدة البحرية الذين شاركوا في السيطرة على مرمرة.في الصور التي تنشر هنا لاول مرة يبدو نشيطان مسلحان بسلاح ناري على دكة السفينة. احدهما يحمل سلاحا قصيرا، على ما يبدو رشاش، والثاني يلوح بمسدس او بسلاح قصير آخر.  في صورة اخرى، التقطت في ذات المكان بالضبط، ظهرت النائبة حنين الزعبي. في هذه الصورة لا يُرى نشطاء مسلحون بسلاح ناري، ولكن من تسجيل الساعة يتبين أنها التقطت نحو دقيقة واحدة من الصورة التي يظهر فيها النشيط المسلح بمسدس، ونحو دقيقتين قبل أن يوثق النشيط المسلح بالرشاش. في التحقيقات التي اجراها الجيش الاسرائيلي بعد العملية شهد مقاتلو الوحدة البحرية بان اثنين على الاقل من رجال IHH الذين كانوا على مرمرة كانا يحملان سلاحا ناريا، وواحدا منهما على الاقل أطلق النار نحو المقاتلين فور نزولهم من المروحية، بل ان احد المقاتلين اصيب بعيار 9ملم ليس قيد استخدام الجيش الاسرائيلي. كما يتبين من التحقيق ان النشطاء القوا ببضع قطع سلاح الى البحر لاخفاء الادلة. في اللحظة التي لاحظ فيها مقاتلو الوحدة البحرية بان الحديث يدور عن مخربين مسلحين ردوا بسرعة، اصابوا المسلحين وعطلوهما. وتثبت الصور بان شهادات مقاتلي الوحدة البحرية كانت صحيحة – وان منظمي الاسطول كذبوا عندما ادعوا بان المشاركين لم يكونوا مسلحين بسلاح ناري. وأعربت محافل في سلاح البحرية عن عجبها من أن الصور نقلت اليها فقط قبل بضعة اسابيع. وحسب هذه المصادر، فانه لو كان رجال شعبة الاستخبارات عثروا على الشريط في الوقت المناسب لكان يمكن التأثير على الساحة الاعلامية وشرح موقف الجيش بشكل أفضل. وقال مصدر في الجيش الاسرائيلي انه "بدلا من اظهار حملة البلطات كان ينبغي اظهار الاسلحة". ومع ذلك، قالت مصادر في سلاح البحرية انها ما كانت بحاجة الى الصور كي تعرف بان المقاتلين كانوا محقين: شهادات المقاتلين الذين قاتلوا على دكة مرمرة وحقيقة أن أحد المقاتلين اصيب بعيار من سلاح ليس في يد الجيش الاسرائيلي هما دليلان ملموسان بحد نفسيهما.ومع أن الحديث يدور عن سلاح اعلامي من الدرجة الاولى، فان الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي لم يفرج بعد عن الصور للنشر. والصور وصلت الى "يديعوت احرونوت" من محافل أمنية غير رسمية. وجاء من الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي التعقيب التالي: "في اثناء السيطرة على مرمرة اصيب جنديان من قوات الوحدة البحرية بنار حية. الحقيقة معروفة لكل من حقق في الامر بما في ذلك لجان التحقيق المختلفة. لدى الجيش الاسرائيلي آلاف ساعات الفيديو والصور التي فحصتها محافل الجيش المختلفة ونقلت الى جهات التحقيق. الصور الحالية كانت في أحد الحواسيب، فحصها مؤخرا الجيش الاسرائيلي ونقلها الى جهات التحقيق في الاسطول. ليس في الصور حقائق جديدة لم تكن معروفة".