خبر : اكدوا ان ذلك بداية الانتقام ..مستوطنو "على عاد" يحرقون فجر اليوم مسجدا في قرية "المغير" شمال شرق رام الله والرئيس يأمر بإعادة ترميمه

الثلاثاء 07 يونيو 2011 08:00 ص / بتوقيت القدس +2GMT
اكدوا ان ذلك بداية الانتقام ..مستوطنو



رام الله / سما / أفاد مواطنون من قرية المغير شمال شرق محافظة رام الله، بأنهم أفاقوا فجر اليوم الاثنين، وقد أتت النيران على جزء كبير من المسجد. وقال رئيس مجلس قروي المغير فرج النعسان إن المصلين فوجئوا عندما توجهوا لصلاة الفجر اليوم باشتعال النيران داخل المسجد، حيث وجدوا إطارات سيارات مشتعلة داخله، ما أدى إلى اشتعاله وجزء كبير من محتوياته وتشقق جدرانه، كما وجدوا شعارات كتبت باللغة العبرية على جدرانه الخارجية مفادها أن ’هذا بداية الانتقام’. وبين أن مستوطني ’علي عاد’ المقامة على أراضي قريتي المغير وقريوت، هم من أقدموا على هذا العمل، مشيرا إلى أن مواطني القرية شاهدوا مجموعة من جنود الاحتلال الراجلين بالقرب من المسجد قبل منتصف الليلة الماضية، الأمر الذي يدل على أن عملية الحرق تمت بحماية قوات الاحتلال. وأوضح رئيس مجلس قروي المغير، أن قوات الاحتلال أخلت قبل نحو أسبوع مجموعة من المستوطنين حاولت إقامة بؤرة استيطانية على أراضي القرية الجنوبية الشرقية. وبتوجيهات من الرئيس الفلسطيني  محمود عباس، أصدرت محافظ رام الله والبيرة، اليوم الثلاثاء تعليماتها لإعادة إعمار مسجد المغير الذي أحرقه مستوطنون، فجر اليوم. من جهته التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة أدان جريمة اعتداء مجموعة من المستوطنين على مسجد قرية المغير. وقال ديمتري دلياني، رئيس التجمع الوطني المسيحي، ’إن جرائم الاحتلال بأذرعه المختلفة بما فيها مجموعات المستوطنين المحمية من قبل قوات جيش الاحتلال، لا تعرف حدوداً ولا تقيم أية اعتبارات أخلاقية أو قانونية أو دينية في انتهاكاتها الإرهابية المتكررة والمتصاعدة لحقوق شعبنا الوطنية و الدينية’. وأضاف دلياني أن جريمة الاعتداء على مسجد قرية المغير هو اعتداء على جميع مساجد و كنائس فلسطين والعالم لأنها جميعاً بيوتاً لله. وشدد دلياني على أن ’الاعتداءات المتكررة والجرائم الإرهابية التي تمارسها مجموعات المستوطنين والتي تشكل العامود الفقري لحكومة نتنياهو - ليبرمان، تهدف في نهاية الأمر للنيل من عزيمة شعبنا والمساس بمقدساتنا بغية ترهيبنا و إبعادنا عن مسارنا النضالي’.