الناصرة / قال عضو الكنيست عن القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير مسعود غنايم، ’إن الحكومة الإسرائيلية الحالية خطيرة وشريرة لأنها تحارب الطبقات الضعيفة وتعمل على إغناء الأغنياء على حساب الفقراء’. وأضاف غنايم، في خطابه، امس الاثنين، في الكنيست خلال بحث الهيئة العامة للكنيست اقتراحا لنزع الثقة عن الحكومة، ’أن الحكومة الإسرائيلية تعتبر المال في جيب المواطن تهديدا أمنيا يجب القضاء عليه’. وقال إن ’هذه الحكومة سيئة لأنها أكثر حكومة سنت قوانين عنصرية مناهضة للحرية والديمقراطية، وخاصة من قبل حزب ’إسرائيل بيتنا’، الذي يتزعمه ابيغدور ليبرمان اليميني المتطرف الذي خوّل نفسه منح المواطنين شهادة ’حسن سلوك’. وأضاف أن ’سلسلة القوانين العنصرية التي كان آخرها تفضيل المجندين في سوق العمل، واقتراح القانون بتفضيل المجندين في مخصصات تأمين الأطفال، تعتبر قوانين تكرّس عسكرة المجتمع في إسرائيل وتجعل منه المقياس الوحيد للتقدم الاجتماعي والاقتصادي’. وأكد غنايم أن ’المواطنة المتساوية غير مشروطة بالخدمة العسكرية، وكل قاعدة ’الحقوق والواجبات’ التي تتحدث عنها الأحزاب الصهيونية المتطرفة تحصر الواجبات بواجب واحد فقط وهو الواجب العسكري وتتجاهل باقي الواجبات، ثم إن هذه القاعدة تتهاوى عندما نرى أوضاع القرى الدرزية التي يخدم أبناؤها في الجيش الإسرائيلي’. وأضاف أن هذه الحكومة ’تهدد السلام في المنطقة، لأنها ترفض دفع استحقاقات السلام وتقود المنطقة لهاوية المواجهة العسكرية المسلحة’.
