خبر : مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان تدين التعذيب الذي تعرض له الأسيران ادهم واكثم إخليل

الإثنين 06 يونيو 2011 04:33 م / بتوقيت القدس +2GMT
مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان تدين التعذيب الذي تعرض له الأسيران ادهم واكثم إخليل



رام الله / سما / استنكرت مؤسسة الضمير لرعاية الاسير وحقوق الإنسان في الضفة الغربية ما تعرض له الأسيران ادهم واكتم إخليل  وهم أبناء عم من تعذيب وضرب وشتم أثناء اعتقالهم من بيوتهم في بلدة بيت امر قضاء الخليل، حيث قال الأسيران لمحامي الضمير أثناء زيارته لهم انه بتاريخ 15/3/2011 حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل حضرت قوة كبيرة من قوات الاحتلال إلى بيوت الأسيران ترافقهم الكلاب البوليسية وقاموا بخلع أبواب البيوت واقتحامها وتفتيشها وتخريب محتوياتها، حيث أفاد ادهم إخليل أن الجنود رموه على الأرض خارج المنزل مكبل اليدين، وقام احدهم بوضع رجله على ظهر الاسير ووضع فوهة البندقية على رأسه، . وحسب افادة الاسرين "انه بعد اعتقال اكثم اقتادهم الجنود إلى مستوطنة كرم إيتسور التي تبعد عن البلدة 3 كيلومترات مشيا على الأقدام، وأكد الأسيران أنهم في الطريق إلى المستوطنة تعرضوا إلى الضرب الشديد من قبل الجنود والركلات بالأرجل وتوجيه الشتائم لهم والسب على الرسول محمد (ص)، حيث قال احد الضباط للأسيرين انه لديه أوامر بالتفنن في ضربهما،". وقال ادهم أن جنود الاحتلال كانوا يضعون حبلا على رقبته ويشدونه محاولين خنقه، ثم تعمدوا ضربه على مناطق حساسة من جسمه مما سبب له آلاماً شديدة، وعند الوصول إلى المستوطنة غمى الجنود أعين الأسيرين وبدءوا بضربهم بشكل عنيف جدا باستخدام أعقاب البنادق والدعس عليهم ببساطيرهم، ثم أمروهم بالمشي على أقدامهم وأرجلهم وهم لا يستطيعون الرؤية مما تسبب بوقوعهم عدة مرات وتعرضهم لجروح بالغة في كافة أنحاء جسدهم حيث أصيبت عين اكثم وأغمي على ادهم عدة مرات من شدة التعذيب والضرب، . كما وقال الأسيران أن احد الجنود هددهم بالسكين بوضعها على الرقبة والوجه وحقق معهم تحت التهديد، ثم نقلوهم إلى سيارة عسكرية وداخلها أيضا تعرضوا للضرب والتعذيب والشتائم لمدة ربع ساعة وأنزلوهم بعدها لتبدأ مرحلة جديدة من الضرب والتنكيل بالأسيرين، واستمر ذلك حتى وصل الأسيران إلى معسكر عتصيون، علما بان هذه الممارسات تعتبر تعذيبا ممنوعا بموجب اتفاقية مناهضة التعذيب لعام 1984، وتتعارض مع ما تنص عليه اتفاقية جنيف الرابعة، وتشكل انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.