خبر : فتح: لا حق لإسرائيل بالاعتراض على تقرير مصيرنا

الإثنين 06 يونيو 2011 02:16 م / بتوقيت القدس +2GMT
فتح: لا حق لإسرائيل بالاعتراض على تقرير مصيرنا



رام الله / سما /  قالت حركة فتح إن الفكرة الأساسية وراء توجه منظمة التحرير للأمم المتحدة لقبول عضوية فلسطين، هي الاستناد إلى حقنا في انتزاع مفاتيح تقرير مصيرنا من يد إسرائيل التي طالما منحها العالم حق الاعتراض على تقرير مصيرنا بأيدينا. وشددت فتح على دعمها لخيار منظمة التحرير الفلسطينية في إعطاء الحل التفاوضي الأولوية الأولى. وجاء في بيان للمتحدث باسم حركة فتح في أوروبا جمال نزال: ’بعد 21 عاما من مؤتمر مدريد، بات واضحا أن إسرائيل بتشكيلاتها الحكومية المتلاحقة غير قادرة على الإقرار بحقنا الأساسي في تقرير مصيرنا، وعليه آن للعالم أن يساعدنا على انتزاع هذا الحق من دون استئذان قوة الاحتلال ونوازعها الاستعمارية الطامعة’. وأوضح نزال أن الجانب الفلسطيني سيكون أكثر عنادا اليوم من أي وقت مضى في حث ومطالبة دول العالم بعدم انتظار الضوء الأخضر من متطرفي الجانب الإسرائيلي قبل التجاوب مع مطلبنا بالاستقلال. ودعا إلى  الانطلاق من روحية دبلوماسية أكثر شراسة وإلحاحا في تحشيد الدعم العربي للضغط على الدول التي ما زالت تنادي بالمسار التفاوضي كبديل أفضل لاستحقاقات أيلول.  وقال: ’من يرهن موقفه من مسألة قبول عضويتنا بالأمم المتحدة بالمزاج التفاوضي لليبرمان وحلفائه، إنما يقوم عمليا بوضع مفاتيح مصيرنا بيد الاحتلال’. وحذر من أن العقلية المراوغة لنتنياهو، الذي فقد تأييد الرأي العام في أوروبا، قد تدفعه لاستباق توجهنا للأمم المتحدة بمناورات من قبيل وقف جزئي للاستيطان، لتنفيس الضغط المرتفع لهمتنا القومية في التوجه إلى العالم. وبينت فتح أن مشاهداتها لتحولات الرأي العام في أوروبا تبين أن حديثنا عن أيلول وعناد القيادة في رفض التفاوض مع الاستيطان، بات يشكل تظاهرة تأييد للطرح الفلسطيني، ومنصة نقاش تبقينا على الطاولة وتضع اللوم على الاحتلال. ونوهت إلى وجود دول مهمة في أوروبا ما زالت ترى أن مناداة الفلسطينيين بالاستقلال من دون إذن إسرائيلي تعتبر عملا أحادي الجانب. ودعا نزال إلى تركيز العمل في هذه الدول، انطلاقا من أن الاحتلال نفسه هو عمل أحادي الجانب، وأن إنهاءه يتطلب عملا دوليا مشتركا يخلص شعبنا من استعمار مخالف للقانون والأخلاق.