غزة / سما / دانت الجبهة العربية الفلسطينية اليوم إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على المتظاهرين الفلسطينيين في هضبة الجولان المحتلة الذين خرجوا لإحياء الذكرى ال44 للنكسة مما أدى إلى سقوط ما يزيد عن 20 شهيداً ووقوع المئات من الإصابات .وأضافت الجبهة في تصريح صحفي أن ارتكاب قوات الاحتلال لهذه المجزرة البشعة وفتحه النار بشكل مباشر ومتعمد على المتظاهرين بهدف إيقاع اكبر عدد من الإصابات في صفوف المصابين، يكشف عن الطبيعة الدموية والعقلية العدوانية للجيش الإسرائيلي وإصراره على اقتراف المزيد من الجرائم لتضاف إلى سجله الأسود ، ويؤكد أن استهداف المتظاهرين كان مخططاً ومقرراً بهدف منع تكرار هذا الزحف الجماهيري للاجئين الفلسطينيين.وقالت الجبهة إن تكرار هذا الزحف الجماهيري في ذكرى النكبة هذا العام واليوم في ذكرى النكسة وسقوط هذا العدد من الشهداء يجسد إصرار شعبنا على التمسك بحقوقه الوطنية وعلى رأسها حق عودة لاجئيه تنفيذاً للقرار رقم 194م، ويؤكد أيضا أن شعبنا قادر في كل يوم على ابتكار أساليب ووسائل نضالية جديدة تمكنه من مواصلة نضاله حتى نيل كامل حقوقه المشروعة .وأضافت أن الاحتلال لا يتعلم الدروس، فشعبنا الذي تعرض لفواجع الطرد والتشريد ومسلسل القتل اليومي وللعدوان المتواصل منذ اغتصاب أرضه، لن ترهبه جرائم الاحتلال، وان دماء الشهداء الطاهرة التي سقطت اليوم لن تزيد شعبنا إلا إصراراً وتمسكاً بحقوقه وعلى الاحتلال أن يتحمل المسئولية الكاملة عن نتائج جريمته وعواقبها، لان شعبنا الفلسطيني لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم المتواصلة بحقه أمام مرأى ومسمع العالم اجمع، في الوقت الذي تدير فيه إسرائيل ظهرها لكل نداءات السلام وتواصل تنكرها لحقوق شعبنا .
