نابلس / سما / عقدت بلدية نابلس ورشة عمل بعنوان تحديد" الرؤية والتوجيهات التنموية"، ضمن نشاطات مشروع إعداد الخطة إلاستراتيجية لمدينة نابلس والممول من صندوق تطوير وإقراض البلديات، وبإشراف الفريق الاستشاري التابع لجامعة النجاح الوطنية، وبمشاركة كبيرة من أصحاب العلاقة الممثلين عن المؤسسات الحكومية الرسمية وغير الرسمية، خبراء، فنيين، رجال الأعمال، قطاع الشباب وعدد آخر من أبناء المدينة. وتتبع البلدية في إعداد الخطة الإستراتيجية التنموية دليل الإجراءات وكتيب الأدوات المعد من قبل وزارة الحكم المحلي والذي يتبع نهج التخطيط بالمشاركة المجتمعية. هذا النهج سيساهم في إحداث نقلة نوعية في العمل البلدي ويسعى إلى تعزيز مبادئ اللامركزية والحكم المحلي والحكم الرشيد واليات اتخاذ القرار على المستوى المحلي. ويدعم العملية التنموية الاقتصادية والاجتماعية وتطور الخدمات المقدمة على المستوى المحلي وبالتالي تحسين مستوى ونوعية حياة المواطن. وافتتح الورشة سعادة رئيس بلدية نابلس المهندس عدلي رفعت يعيش بكلمة ترحيبية شكر فيها الحضور والمشاركين في إعداد هذه الخطة وركز على أهمية إنجاح هذا المشروع وتحقيق أهدافه، وأضاف المهندس يعيش ان بلدية نابلس قطعت شوطا مهما في تنفيذ عدد من المشاريع الإستراتيجية في المدينة ومن ثم تحدث كل من المهندس إبراهيم الهموز عن مديرية الحكم المحلي والدكتور سمير أبو عيشه رئيس الفريق الاستشاري. واستعرضت منسقة فريق التخطيط الأساسي للخطة الإستراتيجية الدكتورة آمال الهدهد الهدف من الورشة وبرنامجها والتقرير التشخيصي الذي أعده فريق التخطيط الأساسي بالتعاون مع لجان العمل التخصصية الذين قدموا من خلال منسقيهم عرض عن أهم المؤثرات الايجابية والسلبية واهم القضايا التنموية المتعلقة بالقطاعات المختلفة. ومن ثم تم توضيح المنهجية التي سيتم تحديد فيها القضايا التنموية ذات الأولوية وبمشاركة جميع الحضور حصلت ثماني قضايا من أصل 17 قضية تنموية على أعلى تصويت، واستنادا إلى تلك القضايا عمل المشاركون على صياغة الرؤية الخاصة بمدينة نابلس بمشاركة الحضور.
