موسكو / سما / اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس الاحد انه لا يمكن تحديد وضع القدس إلا بعد ترسيم الحدود بين إسرائيل وفلسطين، وبعد حل مسألة اللاجئين الفلسطينيين.ونقلت وكالة الأنباء الروسية ’نوفوستي’ عن لافروف قوله انه ’لن يكون هناك حل (لمسألة وضع القدس) من دون ترسيم الحدود وحل مشكلة اللاجئين’. وأشار إلى ان روسيا تعتقد انه لا بد أن يكون غرب القدس لإسرائيل و شرقها للفلسطينيين، فيما توضع الأماكن المقدسة تحت سيطرة دولية. وشدد على ان أية تصريحات عن ان القدس ستكون لطرف واحد ’لن تجدي نفعاً’، مضيفاً ان صيغة السيطرة المشتركة بين الدولتين هي الحل للمشكلة.يشار إلى ان الفلسطينيين يسعون لإقامة دولة مستقلة على أراضي الضفة الغربية، والقدس الشرقية التي تسيطر إسرائيل على جزء منها، وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة ’حماس’، ويريدون من إسرائيل أن تسحب قواتها من الأراضي المحتلة بعد حرب الـ1967.لكن إسرائيل ترفض العودة إلى حدود الـ1967 ولا ترغب بأن تطرح مسألة القدس التي تقول انها عاصمة الدولة اليهودية.ويعتبر النشاط الاستيطاني اليهودي في الضفة الغربية من نهر الأردن العقبة الرئيسية أمام استئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.