دون مقدمات و بلا تفاصيل تساؤلات بحاجة إلى إجابة :- لماذا لا يحق للمواطن الفلسطيني الذي عانى ولا زال يعاني كل يوم في الضفة والقطاع من ويلات الاحتلال ،والحصار ، ،والظلم ،والقصف ، والتشرد ، والملاحقة ، والاعتقال ، والحواجز ، ومصادرة الأراضي ، والجدران العازله ، والمستوطنات ، والفقر ،والبطالة ،وانقطاع الكهرباء ، وشح الغاز ،ومنع الاعمار ، وتلوث الماء والبحار ، ومرارة البحث عن لقمة العيش ، وشبح الانقسام ، والتشرد إلى ما لا نهاية بلا مأوى في حرارة الصيف وبرد الشتاء ، فضلا عن قائمة طويلة من المعاناة بلا نهاية .........من أن يشارك في اختار رئيس حكومته القادمة وزراءه الذين سيقررون مستقبله في هذه المرحلة الحرجة التي ستمثل نقطة فاصله في تاريخ الشعب الفلسطيني العظيم؟؟!! - لماذا لا يتم عمل استفتاء سريع لعرض أسماء من يرشحون أنفسهم للحكومة القادمة على الشعب مصدر السلطات باعتباره حل وسط للتغلب على الخلاف ؟ّ! - لماذا لا يتم منح المواطن الفلسطيني حق الاعتر اض علي بعض الأسماء التي سئم من تكرار ذكرها في كل منصب وفي كل حفلة سياسية ؟!!! - لماذا يتم تجاهل الشعب في قضايا أساسية ومصيرية كثيرة دون استشارته واخذ رأيه ، أسوة بما يحدث في الكثير من الدول المتحضرة التي أصبحت تستفتي شعوبها في ابسط الأمور حتى على التدخين ؟!!! - لماذا أصبح رأي المواطن ووجهة نظره كابوسا يلاحق من يحكم الشعب بعد أن استمد سلطاته أصلا من الشعب ؟!!! - لماذا الخوف من الاستفتاء إن كان سيصب في مصلحة الوطن ؟ّ!!! - لماذا لا يسمح للمواطن الفلسطيني أن يعبر عن رأيه وان يفضفض عن ما بداخله من هموم عبر صناديق الاقتراع التي اشتاق لرؤيتها أو على الأقل عبرالاستفتاءات التي لم يجربها ولو لمرة واحدة في حياته ، بعد كل هذه السنوات الطويلة من الانقسام المرير ؟ّ!!!! - لماذا لا يتم الرجوع إلى الشعب لحسم الخلاف حول رئيس الوزراء القادم و تشكيلة الحكومة التي طال انتظارها من المواطن وطال البحث فيها في فنادق الحوار ؟!!!! - لماذا لا تحترم إرادة الشعب ، ولماذا لا يصبح رأي الشعب أساسا لكل قرار مصيري ؟!!! - لماذا يتم إدارة الظهر للشعب وعدم الاكتراث برأيه ؟!!! هل لأنكم ما زلتم تعتقدون أن الشعوب ميتة ؟!!! أم لانكم ما زلتم تعتقدون أن الشعوب لا تستحق ولا تستطيع فعل شيء؟!!! فان إن كان ذلك ما تعتقدون أنصحكم بالنظر فقط من حولكم إلى ما يحدث حولنا في العالم العربي حيث خرجت الشعوب عن صمتها وأصبح القرار لا يرسم إلا عبرها ؟.
