خبر : فتح تطلق حملة مع الأحزاب الأوروبية بخصوص مرحلة سبتمبر

الثلاثاء 31 مايو 2011 06:02 م / بتوقيت القدس +2GMT
فتح تطلق حملة مع الأحزاب الأوروبية بخصوص مرحلة سبتمبر



رام الله / سما / نظمت حركة فتح وحزب العمال البريطاني ورشة عمل  لمناقشة سيمنار "حول إعلان الدولة والنضال الشعبي وتطورات حركة فتح بعد المؤتمر السادس" في قاعة فندق البست ايسترن اليوم الثلاثاء بهدف تعزيز الشراكة مع الأحزاب الأوروبية على أساس علاقات متينة على مستوى القيادة والأقاليم والقاعدة بحضور كوادر من حركة فتح وحزب العمال البريطاني. في البداية تحدث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح  د. نبيل شعث عن البرنامج السياسي لحركة فتح وكيفية تدعيم سياسة حركة فتح  مع حزب العمال البريطاني والأحزاب الأوروبية، وقال أن هذه الورشة ستفتح المجال أمام العلاقات بين البلدين، وأكد شعث أن إستراتيجية حركة فتح هي في سبتمبر القادم فهو تاريخ سياسي للشعب الفلسطيني وأصبح ضرورة بعد 15 سنة من المفاوضات المحبطة مع الاحتلال حيث أن الشعب الفلسطيني محتل كما كان قبل بدء المفاوضات ولم يطرأ أي جديد.وأوضح شعث بأن إسرائيل تسعى إلى السيطرة على المزيد من الأراضي وتدميرها وذلك لخلق حدود دفاعية ورفض نتنياهو العودة إلى حدود 67 ويسعى إلى إقامة أكبر قدر من المستوطنات ورفضه التفاوض على القدس، فالشروط الإسرائيلية تقضي على مضمون المفاوضات وتزيد من تمسكنا بالمرجعيات كالأمم المتحدة.  وأضاف شعث أن الاحتلال يسعى إلى تحويل المناطق الفلسطينية إلى مناطق تشبه العصور الوسطى من خلال الحواجز، فالوضع الفلسطيني يشبه وضع جنوب افريقيا قبل التحرر، فهي تمارس سياسة التمييز العنصري وتريد دولة لليهود وحدهم دون أي مسيحي أو مسلم.وأشار شعت إلى أن إستراتيجية حركة فتح تتضمن أربع محاور رئيسية: أولاً زيادة المقاومة الشعبية السلمية من كافة فئات المجتمع مثل مسيرات بلعين والمعصرة، ثانياً: الحراك السياسي وفرض عقوبات على إسرائيل والضغط عليها للموافقة على حدود الـ67، ثالثاً: الحفاظ على الوحدة الوطنية، رابعاً: إعادة تفعيل وتطوير مؤسسات الدولة الفلسطينية.وأضاف شعث بأن العديد من الخبراء القانونين ينظرون إلى مجلس الأمن بأنه الجدار الذي سيمنع من تسونامي سبتمبر لأنه مبني على أساس الفيتو وسوف تستخدمه أمريكا بلا شك وإذا استخدموه مرة اخرى سنطلب بأن تكون فلسطين عضو مراقب في مجلس الأمن لتكون البداية لإقامة الدولة.ومن جانبه قال رئيس لجنة أصدقاء فلسطين في حزب العمال "مارتن لينتون"  بأن إسرائيل لم تكن جدية بشأن السلام ونحن نرحب بمرحلة إعلان الدولة الفلسطينية  ولدينا دور نلعبه عن طريق المساعدة كمؤسسات صديقة ومساعدة حركة فتح في إعلان الدولة والضغط على حكومتنا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية من خلال شن حملة وطنية على مستوى الأحزاب والمؤسسات البريطانية.وأضاف لينتون عن رفضه للإجراءات الإسرائيلية، مشيرا إلى أنه سينقل حقيقة ما يجري على الأرض إلى الرأي العام البريطاني لتعرية السياسات والإجراءات الإسرائيلية المخالفة للقوانين والمواثيق الدولية .وفي نفس السياق أكدت منسقة حزب العمال "جوليا لفسي" بمساندة حملة حركة فتح بالحصول على اعتراف  الدولة من خلال التغطية الإعلامية وايصال القضية الفلسطينية للعالم بعكس التغطية المنحازة لإسرائيل.وأضافت بأن حزب العمال سيساعد في بناء المؤسسات الفلسطينية والبحث في كيفية بناء العلاقات المتينة مع حركة فتح من خلال التدريبات والزيارات المتبادلة بين الحزبين واستضافة كوادر شبابية من فتح والقيام بالعديد من النشاطات خاصة في المرحلة القادمة لمساندة  حملة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.وفي نهاية الورشة جرى نقاش بين أعضاء وأمناء سر حركة فتح وأعضاء حزب العمال حول آلية وسبل إقامة الدولة الفلسطينية وما هي العواقب المحتملة والتي ستسخدمها إسرائيل لعدم الاعتراف بالدولة.