القدس المحتلة / سما / حذر المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أوفير جندلمان، من إبحار أسطول الحرية 2 باتجاه قطاع غزة. وقال في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، :"لم تغير إسرائيل موقفها من هذه القوافل. إننا نعتبرها استفزازا لسيادتنا ومساسا بمصالحنا الأمنية، وتشاطرنا هذا الموقف الأمم المتحدة ودول بارزة مثل الولايات المتحدة وكندا التي دعت منظمي القافلة إلى عدم الإبحار إلى قطاع غزة". وأضاف :"لكي لا يتكرر ما شهدناه من أحداث دموية على متن السفينة مرمرة، بذلنا خلال الأشهر الأخيرة جهودًا دبلوماسية لمنع إبحار سفن أخرى إلى شواطئنا دون إذن وتنسيق مسبق، وحظي موقفنا بدعم وتفاهم من قبل معظم الدول المعنية". وقال جندلمان:"إننا تعاملنا وسنتعامل مع هذه الاستفزازات وفقا للقانون الدولي، وإن أبحرت قافلة بحرية جديدة نحو قطاع غزة، فسيتم منعها من الوصول إلى شواطئنا، لأننا لن نسمح لأحد باقتحام حدودنا المائية". وادعى المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي عدم وجود أزمة إنسانية في قطاع غزة، وفقا لمنظمات دولية، ولا نقصان في غزة بأي سلع ومواد، حتى قبل فتح معبر رفح، وذلك بسبب السياسة الإسرائيلية التي فتحت المعابر البرية يوميًا أمام مئات الشاحنات والمصدرين الفلسطينيين. وقال: "إن الهدف الوحيد من هذه القافلة هو تقديم الدعم السياسي والإعلامي والمعنوي لحماس، والبرهان على ذلك هو تورط منظمات إسلامية متطرفة في تنظيم الرحلة، مثل منظمة الإغاثة الإسلامية التركية". وأضاف:"من المؤسف أن منظمات حقوق إنسان ساذجة من دول مختلفة قد وقعت في فخ حماس والمنظمات الإسلامية المتطرفة التي تقف وراء هذه القافلة".
