القدس المحتلة / سما / في حديثه أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيس، صباح اليوم الثلاثاء، قال رئيس هيئة أركان الجيش بيني غنتس إن "قوس التهديدات في ظل التغييرات في الشرق الأوسط قد اتسع كثيرا بدءا من السكين وحتى الأسلحة النووية". وقال إن تهديدات الماضي لا تزال قائمة، إلا أنه تتطور تهديدات جديدة تتطلب قدرة على العمل في عدة جبهات بقوة وبحزم، ويجب حسمها خلال فترة قصيرة. وقال غنتس إن هناك لاعبا مركزيا في الشرق الأوسط هو "الشارع". وبحسبه فإن "الجيش قد استخلص العبر من أحداث ذكرى يوم النكبة، وأنه من الواضح أن إسرائيل ستواجه في الشهور القريبة مظاهرات شعبية واسعة تحظى بدعم جماهيري ". وقال أيضا إن الجيش يستعد لمظاهرات في الضفة الغربية وقطاع غزة وعلى طول الحدود من خلال تأهيل قوات مدربة وبلورة أسلوب عمل مناسب ووسائل مناسبة. وأضاف أن ما وصفه بالتهديدات الجديدة التي تنضاف إلى التهديدات القائمة تتطلب ميزانية أكبر للأجهزة الأمنية. ولدى تطرقه إلى أسطول الحرية القادم، قال غنتس إن "المنظمين يعملون بدافع تغذية الكراهية واستفزاز إسرائيل، وليس بدافع تقديم المساعدة لقطاع غزة". وادعى أنه لا يوجد أزمة إنسانية في قطاع غزة، وأن مئات الشاحنات المحملة بالغذاء والعتاد تدخل يوميا. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي أجرى مناقشات لاستخلاص العبر من أحداث أسطول الحرية السابق، مشيرا إلى أن الجيش سيعمل على منع أية محاولة لكسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة والذي يحظى بدعم القانون الدولي. على حد قوله. وهذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها غانتس في جلسة اللجنة منذ تسلمه قيادة الجيش.