القدس المحتلة سما قال عضو اللجنة المركزية لحركة ’فتح’ ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، إن قضية الأسرى وإطلاق سراحهم تقع في مقدمة أولويات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية.وأضاف الأحمد، خلال زيارته وأعضاء كتلة ’فتح’ البرلمانية للأسير المحرر المقدسي فواز بختان الذي أمضى 25 عاما في سجون الاحتلال، أنه لا معنى لأي اتفاق سلام دون إطلاق سراح كافة الأسرى الفلسطينيين والعرب، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية وأماكن سكناهم بمن فيهم أسرى القدس وداخل أراضي الـ48.وقال إن الأسير المحرر بختان وكافة الأسرى الصامدين في وجه الاحتلال وقهر السجان شكلوا ملاحم بطولة وصمود للشعب الفلسطيني ومنارة أمل لكافة الأجيال لاستمرار النضال، حتى تحقيق الأهداف الوطنية كافة في الحرية والاستقلال والعودة.من جانبه، عبر الأسير المحرر بختان عن مشاعره المختلطة بين سعادته بإطلاق سراحه وعودته إلى أهله وبيته وشعبه، وألمه لأنه ترك وراءه داخل الأسر في المعتقلات الإسرائيلية أكثر من 6000 آلاف أسير ينتظرون تحقيق حلم الحرية الذي نعم به. وأشار إلى سعادة الأسرى البالغة بعد توقيع اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام، وطي هذه الصفحة السوداء من تاريخ شعبنا، والتي كانت تهدد مصير القضية الوطنية التي ناضل من أجلها شعبنا وقدم لأجلها التضحيات.ورافق الأحمد خلال الزيارة وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب، ونواب كتلة ’فتح’: وليد عساف، وعبد الرحيم برهم، وأحمد هزاع، وأبو علي يطا، وسحر القواسمي، وجهاد أبو زنيد، وبرنارد سابيلا، ويحيى شامية، وجمال حويل، وجهاد طمليه، وناصر جمعة، حيث كان في استقبالهم حشد من كوادر وأبناء حركة ’فتح’ في إقليم القدس، ومنطقة الرام، وأهل الأسير المحرر بختان.