غزة / سما / أوصت شخصيات علمية وأكاديمية بضرورة الارتقاء والاهتمام بالبحث العلمي، وتطوير الأبحاث العلمية وخاصة النوعية منها في مجالات مختلفة في الأرض الفلسطينية، وتخصيص الميزانيات المطلوبة لدعم هذه الأبحاث والقائمين عليها. جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الثاني للعلوم الطبيعية والتطبيقية الذي تنظمه كلية العلوم التطبيقية بالتعاون مع عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة الأقصى بغزة اليوم الإثنين.وأكدت الشخصيات الأكاديمية أن الأبحاث العلمية ونتائجها تعد إحدى أهم ركائز التطور العلمي الذي يفترض التركيز عليه خلال المرحلة المقبلة.وقدم زياد صافي رئيس اللجنة التحضيرية خلال الافتتاح أعمال المؤتمر عرضا حول الأبحاث التي ستناقش خلال المؤتمر على مدار يومين وأهداف هذه الأبحاث.وتحدث أسعد أسعد رئيس المؤتمر عن أهمية انعقاد المؤتمر للمرة الثانية وسط الحضور الكبير من المهتمين في شتى المجالات العلمية وخاصة العلوم التطبيقية والطبيعية.من جهته، أشار موسى أبو دقة عميد الدراسات العليا والبحث العلمي إلى أهمية الأبحاث العلمية وتركيز جامعة الأقصى على تطويرها في جميع المجالات العلمية والإنسانية, مطالبا وزارة التعليم العالي بالاهتمام بالجامعة وأساتذتها وخاصة طلاب البحث العلمي.وتحدث رئيس الجامعة سلام الآغا، عن أهمية تنظيم المؤتمرات العلمية في المرحلة الحالية من الوفاق الوطني، وقال: إن الجامعة لن تدخر جهدا في دعم تنظيم المؤتمرات العلمية وإفساح المجال أمام المشاركات الشبابية شاكرا المؤسسات الداعمة لتنظيم المؤتمر. وفى كلمته، أشار أسامة المزيني إلى تأثير المصالحة الوطنية على تقدم الأبحاث العلمية من خلال خلق الظروف المواتية للباحثين.واعتبر رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر وعميد كلية الإعلام في جامعة الأقصى زهير عابد، استمرار المؤتمرات العلمية في الجامعات رغم الحصار الإسرائيلي بمثابة إعجاز فلسطيني، وقال: المؤتمرات العلمية دليل على وعي وثقافة المجتمع الفلسطيني بأن المرحلة والعصر تتطلبان الاهتمام بالعلم والعلماء للنهوض بالمجتمع والتقدم.وأكد أن المؤتمر نجح في توصيل رسالته وتسليط الضوء على العلوم التطبيقية التي تعد أحد أسس الحضارة والتقدم في العالم.
