خبر : الحملة الأوروبية: أولى سفن أسطول الحرية "2" تنطلق من ألمانيا 20 يونيو

الإثنين 30 مايو 2011 02:47 م / بتوقيت القدس +2GMT
الحملة الأوروبية: أولى سفن أسطول الحرية "2" تنطلق من ألمانيا 20 يونيو



بروكسل / سما / أعلنت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، ومقرها بروكسيل، أن أولى سفن "أسطول الحرية 2"، ستبحر باتجاه قطاع غزة في العشرين من الشهر المقبل (حزيران/ يونيو)، على أن تتبعها السفن الأخرى، من أحد عشر دولة أوروبية أخرى. وقال أنور الغربي، عضو الحملة، المشارك الأكبر بالأسطول، في تصريح مكتوب له اليوم: "إن أول سفن أسطول الحرية 2، وهي سفينة ألمانية سويسرية، ستتحرك يوم العشرين من الشهر المقبل من ميناء هامبورغ الألماني على نهر الإلبة ومن ثم بحر الشمال، لتلتحق بها باقي سفن الأسطول. وأضاف الغربي أن السفينة الألمانية السويسرية تُقل أربعين شخصية سويسرية، من بينهم برلمانيين وسياسيين وإعلاميين وحقوقيين، إضافة عشرة نشطاء ألمان، وذلك بهدف كسر الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة للسنة الخامسة على التوالي". من جهة أخرى؛ أكد عضو الحملة الأوروبية، أن موقف كندا من سفن كسر الحصار عن قطاع غزة، والذي وصفها بـ "الاستفزازية" موقف مؤسف ولا يعكس باي حال من الاحوال حرص من الحكومة الكندية على حق الانسان في العيش بكرامة، ويضعها بكل اسف في مصاف الداعمين لاستمرار فرض الحصار على مليون ونصف المليون إنسان فلسطيني، لافتًا النظر إلى أن هذا الموقف يأتي في أعقاب تصريح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي دعا فيه الدول التي سيشارك مواطنون فيها بالأسطول إلى منعهم. وأكد الغربي أن أسطول الحرية مجمع على أنه لا رجعة عن تسييره نحو قطاع غزة لتحقيق غايته الإنسانية بكسر الحصار ولفت أنظار العالم إلى المعاناة التي يعيشوها الفلسطينيون جراء نقصف المستلزمات الأساسية للحياة. وكانت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" قد أوضحت أن اثني عشرة دولة أوروبية ستشارك بسفن، تمتلكها بشكل منفرد أو بشكل مشترك، في "أسطول الحرية 2"، مشددة على ضرورة توفير حماية دولية للأسطول الذي سيكون على متنه مئات المتضامنين الدوليين. وقالت: "إن سفنًا من خمس دول أوروبية، هي فرنسا وايطاليا وألمانيا وفرنسا وسويسرا، أعلنت مؤخرا استعدادها للانضمام إلى أسطول الحرية الثاني في غضون الشهر المقبل، إلى جانب سفن من سبع دول أخرى، من أجل الانطلاق لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة"، مشيرة إلى أن السفن الإنسانية التي ستنطلق من موانئ في كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا، إضافة إلى موانئ أوروبية سيعلن عنها لاحقا. وأضافت أن السفن ستُقل عددًا من المشرعين وأعضاء البرلمان الأوروبي، إلى جانب المئات من النشطاء والمتضامنين مع القضية الفلسطينية، والمطالبين بإنهاء الحصار الجائر المفروض على القطاع للسنة الخامسة على التوالي. وشدد الحملة الأوروبية، وهي إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول الحرية، على ضرورة أن توفّر الدول الأوروبية، التي سيشارك برلمانيون ومواطنون منها في هذا الأسطول، الحماية من أي اعتداء إسرائيلي، مشيرًا إلى الاعتداء الذي تعرّض له أسطول الحرية الأول في الحادي والثلاثين من أيار (مايو) الماضي، والذي أسفر عن استشهاد تسعة متضامنين دوليين.