غزة / سما / نظمت جمعية واعد للأسرى في مدينة غزة اعتصاما اليوم الاثنين 30/5/2011 أمام مقر الصليب الأحمر في المدينة، وذلك تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.وشارك في الاعتصام عدد من أمهات وأبناء الأسرى، وعضو المجلس التشريعي الدكتور يونس الأسطل ووكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور زياد ثابت، والأسير المحرر ياسر صالح والذي أمضى في سجون الاحتلال سبع عشرة عاما، كما شارك متضامنون دعتهم حركة حماس وأقلتهم بالحافلات من مدينة خان يونس إلى مقر الصليب الأحمر بغزة. وفي كلمة له أمام المتضامنين , وجه النائب في المجلس التشريعي يونس الأسطل رسائل التحية والإجلال لأولئك الأحرار خلف القضبان وعلى رأسهم عميد الأسرى الفلسطينيين في غزة الأسير/ سليم علي الكيال الذي يدخل عامه التاسع والعشرين في سجون الاحتلال مؤكدا على ضرورة التمسك بخيار المقاومة وخطف الجنود حتى تحرير أبنائنا الأسرى وإرغام العدو على ذلك . وأضاف الأسطل " إننا متفائلون بالتغيرات التي تحدث في الأوساط العربية والضغط الذي بدأ صداه يرهب الصهاينة خصوصا وأننا نثني على موقف وزير الخارجية المصري نبيل العربي الذي طالب الكيان الصهيوني بضرورة تحرير الأسرى ووقف ممارساته الظالمة " مشيداً بالموقف التركي في التضامن مع أهالي قطاع غزة ومواقفه تجاه انتهاكات الاحتلال. ورفع المشاركون في الاعتصام لافتات تطالب بحريه الأسرى وتجسيد الوحدة الوطنية وإعطاء قضيه الأسرى اهتماما كافيا. وطالبت أمهات الأسرى كافة المؤسسات والفعاليات بالوقوف إلى جانب أبنائهن وبناتهن في الظروف الصعبة التي يمرون بها داخل السجون الإسرائيلية.من جهتها، أكدت حركة حماس أهمية مشاركة عائلات الأسرى في مثل هذه الأنشطة، لما لها من أثر إيجابي على الأسرى داخل السجون ، وطالبت جميع المؤسسات بالتفاعل مع الأسرى وهمومهم في ظل معاناتهم وعذاباتهم .