خبر : سكيك: ربط الكهرباء مع مصر بعد تشكيل الحكومة

الإثنين 30 مايو 2011 12:40 م / بتوقيت القدس +2GMT
سكيك: ربط الكهرباء مع مصر بعد تشكيل الحكومة



غزة / سما / أكد مدير شركة الكهرباء في غزة سهيل سكيك، على أن فتح معبر رفح البري هو أحد المتطلبات لحل أزمة الكهرباء، لافتاً إلى أن مشروع ربط شبكة غزة بشبكة الكهرباء المصرية يعد الحل الأمثل، مشيراً إلى ارتباطه بتشكيل حكومة التوافق الوطني. وقال سكيك في تصريحات صحفية اليوم الاثنين:إن "حل أزمة الكهرباء بغزة يحتاج لثلاثة متطلبات وهي: فتح معبر رفح البري، وإدخال الغاز الطبيعي لشركة الكهرباء من مصر، وربط شبكة كهرباء غزة بشبكة الكهرباء المصرية". وأشار إلى أن تطبيق مشروع الربط سيكون بعد تشكيل الحكومة الجديدة، التي ستتحمل هذه المهمة، مبينًا أن المشروع ممول من البنك الإسلامي للتنمية بتكلفة تقدر بحوالي 32.5 مليون دولار قابلة للزيادة لـ50 مليون دولار. وأوضح أن المشروع يشتمل على مرحلتين، سيتم خلال كلٍ منهما إمداد القطاع بـ150 ميجاوات، داعيًا إلى الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة ليتسنى التواصل مع وزير الطاقة المصري لتنفيذ المشروع. وبين سكيك أن المشروع الممول من البنك الإسلامي للتنمية يهدف إلى إعادة تأهيل محطة التحويل للعمل بعد أن دمرت في وقت سابق، لافتاً إلى أن العمل بها بدأ الأسبوع الماضي. وقال: "إن المشروع يشمل تركيب محولين للرفع والخفض، لزيادة تطوير قدرتها الإنتاجية للطاقة الكهربائية بما ينسجم مع قدرتها الفعلية، ما ينجم عنها توليد طاقة كهربائية أكبر تعمل على التقليل من الأزمة بشكل كبير". ونوه إلى أن المشروع سينتهي في شباط من العام المقبل وستكون محطة الكهرباء قادرة على إنتاج 120ميجا وات، مشيراً إلى أن ذلك من شأنه أن يخفض نسبة العجز في الطاقة الكهربائية ويعالج بشكل كبير مشكلة الانقطاع المتكررة. وقال: "إن المشروع من شأنه أن يخفض نسبة العجز في الطاقة الكهربائية المتوفرة في قطاع غزة، ويعالج بقدر كبير مشكلة الانقطاع المتكرر الناجمة عن العجز في الطاقة". وأضاف: "إن هذا المشروع يستهدف بالدرجة الأولى تقليل نسبة الفاقد في خطوط شبكة الكهرباء المغذية للقطاع، وسيتم تزويد شركة توزيع الكهرباء بالتجهيزات والمستلزمات المتعلقة بهذا المشروع من: كوابل ومحولات ضغط متوسط، وقواطع وروافع وأعمدة حديدية". ولفت إلى أن قطاع غزة يعاني من أزمة في التيار الكهربائي وتزداد في فصلي الصيف والشتاء، حيث تبلغ نسبة العجز ما بين 40 إلى 45%، في حين تصل النسبة إلى 30% في فصلي الربيع والخريف. وناشد سكيك السلطات المصرية لضرورة البدء بالعمل في مشروع الربط الإقليمي بين مصر وقطاع غزة وإيصال القطاع بالكهرباء الذي من شأنه أن ينهى أزمة انقطاع التيار الكهربائي بشكل كلي. وكشف النقاب عن حل آخر لمشكلة كهرباء غزة، يتمثل في توسعة المحطة القائمة وسط القطاع، بحيث تصبح تعمل على الغاز، كونه أقل تكلفة ومتوفرا أكثر من السولار الصناعي، موضحًا أن دخول الغاز من مصر سيعمل على تذليل هذه المشكلة. وبين أن سلطة الكهرباء تجرى اتصالاتها مع الجانب المصري بشكل مستمر من أجل إمداد المحطة بالغاز الصناعي الخاص بمحطات التوليد من أجل تغذية المحطة بالغاز، الذي من شأنه خفض كلفة تشغيلها وتقليل نسبة العجز. وأكد سكيك على أن شركة الكهرباء تسعى جاهدة للتخفيف من أزمة انقطاع التيار الكهرباء في القطاع من خلال إعادة تأهيل محطة الكهرباء بعد أن تم قصفها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية منتصف عام 2006، مشيراً إلى أن تلك الإجراءات ستعمل على التخفيف من أزمة الكهرباء وليس انهاءها. وطالب مدير شركة الكهرباء المواطنين بضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء، والالتزام بدفع مستحقات الفاتورة، والتقليل من تشغيل المكيفات خلال هذه الفترة، حيث امتحانات الثانوية العامة على الأبواب.