القدس المحتلة / سما / قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني، إن مشروع القانون الذي تقدمت به عضو الكنيست المتطرفة تسيبي حوطوبيلي من الليكود لتهويد أسماء الأحياء العربية في القدس المحتلة، ومنع استعمال الأسماء العربية في الوثائق ووسائل الإعلام الرسمية لهو تأكيد على أن القدس مُقسمة ولم تكن ولن تكون موحدة تحت الإحتلال.وأضاف في بيان صحفي، اليوم الإثنين، أن المقدسيين لن يعترفوا بالتسميات التي يحاول الإحتلال فرضها على احيائنا، كما اننا في القدس المحتلة لن نستخدمها وسنفضح الدوافع العنصرية لهذا المشروع امام العالم.وألقى عضو المجلس الثوري اللوم على الكونغرس الأميركي الذي أعطى من خلال حماسته لخطاب نتنياهو الضوء الأخضر لليمين العنصري الاسرائيلي ليبتكر طرق وأساليب جديدة لتطبيق أيديولوجيته الفاشية على مدينتنا المحتلة وشعبنا القابع تحت نير ظلم وطاغوت الاحتلال.