رئيس الاركان الفريق بيني غانتس، استلم أمس تحقيق قيادة المنطقة الوسطى في حدث اطلاق النار الذي قتل فيه الشهر الماضي بن يوسف لفنات وتبنى نتائجه، وبموجبها فتحت النار نحو المصلين عن عمد وبنية اصابتهم، ولكن لا يدور الحديث عن عملية تخريبية."نار الشرطة الفلسطينيين تمت دون مبرر وحيث لم تتعرض حياتهم لاي خطر"، كما جاء في تحقيق الجيش الاسرائيلي. "لم تتوفر معلومات تشير الى تخطيط مسبق للمس بالمصلين، ولكن تبين ان النار تمت عن عمد وبنية المس بالمصلين الذين وصلوا الى قبر يوسف". في ضوء النتائج التي عرضتها قيادة المنطقة الوسطى امتنع رئيس الاركان أمس عن القول ان هذه كانت عملية تخريبية. الاسبوع الماضي فقط نقلت وزارة الدفاع الى التأمين الوطني فتوى تقرر فيها انه يمكن نقل تعويضات متضرري أعمال عدائية لعائلة لفنات. وقال رئيس الاركان في ايجاز عرض التحقيق ان "على الجيش الاسرائيلي ان يبذل كل ما في وسعه كي يمنع دخول غير منسق الى قبر يوسيف. انا انظر بخطورة الى دخول الاسرائيليين الى قبر يوسيف والى المناطق أ في ظل خطر حقيقي على الحياة".