هل سيعلنون أم لا؟ نحو ثلثي الجمهور اليهود في اسرائيل يقدرون بان الفلسطينيين سيعلنون في ايلول عن اقامة دولة فلسطينية مستقلة وسيطلبون من الجمعية العمومية للامم المتحدة الاعتراف بها، حتى دون موافقة اسرائيل. اما بين الجمهور العربي فهناك بالذات أغلبية (56 في المائة) يعتقدون بان الاحتمال لذلك متدن. هل سيعترفون ام لا؟ معدل أعلى (75 في المائة) يؤمنون بانه في الجمعية العمومية ستكون أغلبية تعترف بالدولة الفلسطينية حتى لو عارضت اسرائيل ذلك. 68 في المائة في الجمهور العربي بانه ستكون في الجمعية العمومية أغلبية كبيرة. هل يمكن منع ذلك؟ 55 في المائة من اليهود يعتقدون بان اسرائيل لا يمكنها أن تمنع هذه الخطوة الفلسطينية حتى لو ابدت مرونة سياسية أكبر. فضلا عن ذلك فان اغلبية (60 في المائة) منهم يعتقدون بان اسرائيل لا ينبغي لها ان تلطف اليوم حدة مواقفها كي تمنع الخطوة الفلسطينية، حتى لو كان لا يزال ممكن منعها. 64 في المائة يعتقدون انه حتى لو لطفت اسرائيل جدا حدة مواقفها فان الاحتمال متدن في الا يعلن الفلسطينيون عن دولة مستقلة ولا يطلبوا الاعتراف بها في الامم المتحدة. أغلبية العرب (75 في المائة) بالمقابل يعتقدون بانه سيكون ممكنا منع الخطوة من خلال تلطيف حدة السياسة الاسرائيلية. وماذا سيحصل بعد الاعلان والاعتراف؟ الاغلبية بين الجمهور اليهودي (64 في المائة) تقدر بان اعلان الاستقلال الفلسطيني والاعتراف من جانب الامم المتحدة سيضران بمصالح اسرائيل. اغلبية اكبر من ذلك (74 في المائة) تقدر عالية الاحتمالات في أنه في أعقاب الاعتراف المرتقب، فان الاسرة الدولية ستمارس ضغوطا كبيرة على اسرائيل، كفرض عقوبات اقتصادية، لاجبارها على الانسحاب من المناطق. ومن جانب من سيكون الاعتراف؟ 71 في المائة من الجمهور اليهودي يقدرون بان حكومة اسرائيل الحالية لن تعترف بدولة فلسطينية أعلنت من طرف واحد. اغلبية (يهود – 75 في المائة، عرب – 60 في المائة) يقدرون ايضا بان حكومة الولايات المتحدة لن تعترف في الظروف بالدولة الفلسطينية. ومع ذلك، فان الجمهور اليهودي منقسم في مسألة اذا كان بوسع اسرائيل او ليس بوسعها السماح لنفسها الا تعترف بدولة فلسطينية مستقلة: 48 في المائة يؤمنون بانه سيكون بوسعها ذلك فيما ان 47 في المائة يعتقدون أن لا. اما بين الجمهور العربي فتوجد اغلبية (53 في المائة) يقدرون بان اسرائيل سيكون بوسعها أن تسمح لنفسها بالا تعترف بالدولة الفلسطينية. وماذا سيحصل في المناطق؟ اغلبية كبيرة (يهود – 70 في المائة، عرب – 62 في المائة) يقدرون بانه في اعقاب الاعلان والاعتراف عالية الاحتمالات باندلاع انتفاضة في المناطق. 58 في المائة من اليهود (50 في المائة من العرب) على رأي بان القيادة الفلسطينية ستشجع مثل هذه الانتفاضة. وماذا عن المفاوضات حكومة الوحدة الفلسطينية؟ بشكل مفاجىء، الاراء في الجمهور اليهودي منقسمة: 38 في المائة يؤيدون الادعاء بانه ممكن اجراء مفاوضات حتى اذا ما جلست حماس في الحكومة إذ لا معنى للاتفاق مع حكومة فلسطينية لا تمثل الا نصف الشعب. 35 في المائة يقدرون بانه بسبب انخراط حماس في القيادة الفلسطينية لا يمكن لاسرائيل أن تجري مفاوضات مع السلطة الفلسطينية بينما 24.5 في المائة يعارضون المفاوضات مع الفلسطينيين، سواء اذا كانت حماس جزءا من الحكومة الفلسطينية ام لا. بين الجمهور العربي 78 في المائة يؤيدون الادعاء الاول، في أنه يجب التفاوض مع حكومة الوحدة التي تضم حماس .