غزة / سما / اعتبر الأستاذ فوزي برهوم رئيس هيئة التوجيه السياسي والمعنوي في وزارة الداخلية والأمن الوطني التابعة لحكومة غزة أن المهمة الملقاة على عاتق التوجيه السياسي والمعنوي مهمة ثقيلة. وعزا برهوم في تصريحات لموقع الداخلية" سبب ثقل مهمة التوجيه السياسي بالداخلية لتوسع مجالات عملها سواء العمل مع المنتسبين للأجهزة الأمنية قيادةً وجند وضباط والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم في إلقاء الدروس على طلبة المدارس. وقال: "عمل التوجيه السياسي يتسع في إلقاء الخطب والدروس الدينية والتربوية على نزلاء السجون ومجالات أخرى تحمل معاني متعددة وسامية تشمل التثقيف الديني والأخلاقي والسلوكي والإنساني والسياسي". وأضاف برهوم "كل ما هنالك من معاني سامية للتثقيف هي من مجالات عمل التوجيه السياسي والمعنوي"، مؤكداً ثقل المهمة التي أوكلت له، مشيراً إلى أنه سيستعين على أداء مهمة العمل في الهيئة على الله والعاملين على أداء تلك المهام. وأوضح الرئيس الجديد لهيئة التوجيه السياسي أنه وجد أخوة مهدوا الطريق ورسموا معالمها بشكل جيد، مستطرداً "هم بنوا مؤسسة من الصفر ولكن نحن جئنا نسكن وإياهم هذه المؤسسة حتى نرتقي بأبناء شعبنا وبطواقمنا العاملة في الميدان إلى أعلى مستويات من الفهم والإدراك بحقيقة الواقع واستشراق المستقبل". وتابع "نريد الوصول لخدمة الكل القضية الفلسطينية من خلال الفهم الحقيقي لما يدور حوله من سياسات وأفكار وضروريات أخلاقية وإنسانية وقانونية". وعن النظرة المستقبلية والخطة الموضوعة للعمل في التوجيه السياسي في المرحلة المقبلة، قال برهوم "نظرتنا المستقبلية لهذه المؤسسة أن تكون هي الركيزة الحقيقية والكبرى والمعتمد عليها في كل ما هنالك من علاقة بين المواطن والعاملين في الأجهزة الأمنية وبين المواطن والقيادة الفلسطينية في أجهزة العمل الحكومي وما يتعلق بالمنظومة الشرطية والأمنية". ومضى يقول "نريد لهيئة التوجيه السياسي أن تصبح مرجعية التثقيف السياسي والمعنوي والديني والأخلاقي والقانوني في كل مجالات عملها المتعلقة بالمؤسسات الفلسطينية". ولفت برهوم إلى طموحهم في بناء هيئة التوجيه السياسي والمعنوي على أفضل مكانة ممكنة بحيث تصبح مرجعية العمل التعبوي والتثقيفي في كل مجالات العمل في كل ما هنالك من مستفيدين لهذه المؤسسة.