القدس المحتلة / سما / أكدت عضو المجلس التشريعي جهاد أبو زنيد، أن الخطة التي وضعتها حكومة الاحتلال المتطرفة لتهويد مدينة القدس المحتلة سيكتب لها الفشل أمام صمود وتمسك أبناء شعبنا بعروبة وفلسطينية المدينة المقدسة.وقالت في بيان لها رداً على الخطة العنصرية التي أقرتها حكومة الاحتلال خلال جلستها أمس في البلدة القديمة من القدس: ’إن مواجهة هذه الخطة يجب أن يكون بتكثيف الدعم العربي لأبناء شعبنا في مدينة القدس لتعزيز صمودهم وإفشال مخططات الاحتلال الرامية إلى طردهم من المدينة وتهجيرهم، مضيفة’ أن هذه الخطة تأتي مع قرب حلول الذكرى الرابعة والأربعين على مرور ذكرى النكسة بتهجير أبناء شعبنا من القرى والبلدات المقدسية’.وأضافت: ’إن عقد الجلسة في البلدة القديمة هو بمثابة تحد سافر لكافة متطلبات العملية السياسية، وضربة قاصمة لكافة النداءات الدولية بوقف أعمال البناء والتوسع في المدينة وكافة الأرض الفلسطينية، مشددة على أن خطوة الاحتلال يجب أن تواجه برد عربي وزيادة حجم التضامن الدولي على انتهاكاته المستمرة بحق أبناء القدس’.وتابعت: ’ونحن نقف على أبواب مرور 44 عاما على تهجير أبناء شعبنا من البلدات والقرى المحتلة عام 67، نجدد التأكيد على أننا لن نتنازل عن شبر من أراضينا المحتلة، مؤكدين أن الأراضي المحتلة جزء لا يتجزأ من دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف’.وأكدت ’أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى بشتى الوسائل والطرق إلى تهويد المدينة وتضييق الخناق على السكان المقدسيين الأمر الذي أدى إلى تدمير الوضع الاقتصادي في المدينة، وانعكس بشكل سلبي على أوضاع المقدسيين وحياتهم اليومية’.وطالبت النائبة المقدسية القيادة الفلسطينية والدول العربية وضع الخطط اللازمة لإنقاذ المدينة من مساعي الاحتلال لتهويدها، ووضع إستراتيجية دعم لتعزيز صمود أبناء شعبنا وإعادة إصلاح وتأهيل المؤسسات التعليمية، وتقديم الدعم العاجل لكافة المؤسسات العاملة في المدينة.